تعددت الوجوه ومصدر الإرهاب واحد !

انطلق الشعب السوري الحر بثورته ينشد الحرية والعدالة . فحاولت عصابات المجرم بشار الاسد

أن توقفه . 

ولم تلبث هذه العصابات المجرمة أن انزلت المدرعات والدبابات للمدن . وقصفت البيوت ولكن ثورة

الشعب السوري تماسكت واشتدت وازدادت اشتعالا وصلابة وقوة .

قام مجرم الحرب بشار باعطاء الاوامر للطائرات للقصف وللمروحيات لاسقاط براميل الموت ولصواريخ 

السكود لتحرق الاخضر واليابس فازدادت الثورة تجذرا وصلابة أكثر من ذي قبل .

استعان المجرم الطائفي بشار بنظرائه الطائفيين من البلدان المجاورة والبلدان البعيدة . امثال حزب الله

اللبناني وغيره من الميليشيات الطائفية .

وفتح لهم ابواب سوريا وأحل لهم قتل الاطفال قبل الكبار في محاولة لوأد هذه الثورة المباركة .

فماذا كانت النتيجة ؟ لقد تشبث السوريين بثورتهم العظيمة أكثر من ذي قبل .

وعرفوا أن خلاص سورية الوحيد هو باسقاط هذا النظام الدكتاتوري الطائفي المجرم ومحاكمته .

وأخيرا وليس أخرا . استعان مجرم الحرب بشار بروسيا فأرسل مجرم الحرب بوتين . طائراته

وبوارجه وجنوده . وزج بهم في محرفة الثورة السورية  في محاولة يائسة لوقف هذه الثورة 

العظيمة . وأنقاذ المجرم بشار في دمشق . ولكنه لن يستطيع وقف هذه الثورة .

لانها ثورة الكرامة ولن يوقفها أي شيْ.

حتى تصل لميناء الحرية والنصر القريب .

هاني السليمان . الثورة السورية في سويسرا