أصيب ستة مسعفين من فريق الدفاع المدني في مدينة “زملكا” في الغوطة الشرقية، اثنان منهم في حالة حرجة، إضافة إلى تدمير سيارة الإسعاف، اليوم/الأربعاء، الثامن والعشرين من تشرين الأول-أكتوبر، نتيجة استهدافهم براجمات الصواريخ أثناء قيامهم بمهامهم في إسعاف الجرحى، والذين وصل عددهم إلى واحد وعشرين مصاباً، سقطوا جراء تعرض المدينة لعشرات الصواريخ.
وتعرض حي “جوبر” الدمشقي لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، أسفر عن تدمير سيارة اسعاف تابعة للدفاع المدني في الحي، وإصابة سائقها بجروح بليغة، تم نقله على إثرها إلى قسم العناية المشددة، وذلك أثناء تأديته لمهامه في إسعاف الجرحى.
كما استهدفت قوات النظام بلدة “عين ترما” في الغوطة الشرقية بعشرة صواريخ أرض-أرض، أدت إلى مقتل امرأتان وطفل ورجل، إضافة إلى سقوط أكثر من عشرين جريحاً بعضهم حالته حرجة.
فيما تعرضت مدينة “حرستا” لغارة جوية بالصواريخ الموجهة من الطيران الحربي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وقضى “خليل محمد البيطار” كما تعرض الإعلامي “عمار راتب صعب” لإصابة في فكه، جراء تعرض مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية لقصف بقذائف الهاون.
وقالت مصادر ميداني إن القصف تزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في سماء الغوطة الشرقية منذ الصباح الباكر.
ومن جانب آخر تسلل عناصر “فيلق الرحمن” إلى أحد دشم قوات النظام في بلدة “عين ترما”، ودمروها بالكامل، بواسطة لغم محلي الصنع.
كما أكد “جيش الإسلام” اعتقال مقاتليه صباح اليوم لعددٍ من عناصر قوات النظام، وقتل آخرين بعد وقوعهم في كمين نصبه عناصر “الجيش” في الجبال المطلة على الغوطة الشرقية، والتي سيطر عليها الجيش في معركة “الله غالب” في أيلول/سبتمبر الماضي.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.