حمص.. مجزرة "روسية" أمام فرن بلدة تهادن النظام ومحاولات اقتحام الريف الشمالي بدأت

أفاد مراسل "زمان الوصل" في ريف حمص بأن الطيران الروسي قتل أكثر من 13 شخصا في ريف حمص الشمالي صباح اليوم الخميس، غالبيتهم في قصف فرن ببلدة "تير معلة" (4 كم شمال حمص)، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى، معظمهم أطفال.

ورجح المراسل نقلا عن مصادر طبية في مناطق القصف أن يرتفع عدد الضحايا نتيجة خطورة العديد من الإصابات في ظل تواضع الخدمات الطبية.

يتزامن ذلك مع قصف تنفذه قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ على البلدة التي تعتبر في حالة هدنة منذ بداية الثورة، وتؤوي إضافة إلى أهلها آلاف النازحين.

وطال القصف الروسي بلدة "تلبيسة" من خلال 4 غارات نفذها خلال ساعة واحدة، وأحدثت انفجارات شديدة في البلدة والمزارع المحيطة بها.

وبينما لم يتسنّ لمراسل "زمان الوصل"، معرفة الخسائر حتى الآن، ذكر سكان محليون، يبعدون عن "تلبيسة" مسافة 30 كم، أن الانفجارات تهزّ كافة أرجاء الريف الشمالي.

وشهدت "تلبيسة" أولى مجازر الطائرات الروسية في الثلاثين من أيلول/سبتمبر الفائت وقضى على إثرها نحو 36 شخصا معظمهم من الأطفال.

وضمن السياق نفسه ذكرت مصادر لمراسل "زمان الوصل" أن جيش النظام يحاول اقتحام ريف حمص الشمالي من قريتي "سنيسل" و"تير معلة"، حيث تدور الآن اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات النظام قرب بلدة "الدار الكبيرة".

وأعلن "فيلق حمص"، عن تدمير دبابة لجيش النظام على جبهة "سنيسل -الحيصة" بريف حمص الشمالي الغربي، أثناء محاولته الاقتحام.

وقالت تنسيقيات الثورة إن القصف الروسي تزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة، وفصائل الثوار من جهة أخرى تركزت على الأطراف الجنوبية لمدينة "تلبيسة" ومحيط قريتي "جوالك" و"الخالدية" في محاولة من قوات النظام اقتحام المنطقة.