بعد مطار "أبو الظهور".. "الضمير" و"الثعلة" و"حماة العسكري" قيد الانتظار

تشكل المطارات العصب الأقوى لما تبقى من قوات النظام، فهو يعتمد في استهدافه لـ "الثوار" وللمدن والقرى السورية على الطائرات بشكل أساسي، ورغم خسارته للعديد منها وآخرها "أبو الظهور العسكري" إلا أنه مازال يملك الكثير من المطارات ذات الأهمية الاستراتيجية ولعل أبرزها مطار الضمير العسكري وهو ثاني أكبر مطار عسكري يحوي 50 حظيرة اسمنتية ومنها 8 تحت الارض وهو مطار سري ويحوي طائرات ميغ 23 وميغ 24 وميغ 27 ويمتلك دفاعات جوية قوية طول المدرج 3.1 كم وله مدرج فرعي يستخدم للاقلاع، يبعد عن دمشق 42 كم شمال شرق دمشق، ويشكل هذا المطار جراء موقعه الاستراتيجي في ريف دمشق أهمية خاصة للتعامل مع "الثوار" باتجاه الجنوب ووسط وشرق سوريا.

أما مطار "حماة العسكري" فهو الآخر من أقوى وأضخم الثكنات العسكرية التي تحيط بمدينة حماة، ويحتوي على كم كبير من الآليات العسكرية والأسلحة، ويعد قاعدة لانطلاق الصواريخ بعيدة المدى، إضافة لكونه النقطة الأساسية لإنطلاق الطيران الحربي.

يقع المطار في الجهة الغربية لمدينة حماة، وتبلغ مساحته حوالي 7.3 كم مربع، وهو محاط من كل الجهات بثكنات عسكرية لحمايته من أي هجمات قريبة من قبل الثوار، وبحسب بعض المصادر فإن نحو خمسين طلعة جوية تنطلق من هذا المطار، ولعله يشكل أحد أهم النقاط العسكري الداعمة للنظام في معركة تحرير سهل الغاب.

فيما يشكل مطار "الثعلة العسكري" خط الدفاع الأول عن قوات النظام داخل مدينة السويداء الذي يبعد عن مركزها 12 كم غرباً، ويحتوي المطار 16 "بلوكوس" وله مدرجان رئيسيان بطول 3 كم، ويحتوي دفاعات جوية من صواريخ سام 7 ورادارات قصيرة التردد".

وتبلغ مساحة مطار الثعلة 4 كم طولاً و2 ونصف كم متر عرضاً إضافة لوجود مساكن خاصة للضباط في جزئه الجنوبي الشرق، وللمطار طريق مباشر باتجاه مركز مدينة السويداء عبر بلدة الثعلة الملاصقة له من الجهة الشرقية.

ويعد مطار "الثعلة العسكري" أحد أهم مطارات النظام العسكرية في المنطقة الجنوبية، إضافة إلى مطار "خلخلة" الذي يبعد عن مركز مدينة السويداء 40 كم شمالاً، ومطار السويداء المدني.

وشنت فصائل المنطقة الجنوبية في حزيران الماضي معركة لتحرير المطار لكنها توقفت بحسب مصادر ميدانية لتفويت الفرصة على النظام الذي حاول زرع الفتنة بين أهالي السويداء وأهالي درعا.

زمان الوصل