صور تعذيب قام بها نظام الأسد في معرض بالأمم المتحدة - أرشيف
الأربعاء 30 سبتمبر / أيلول 2015
أفادت مصادر أمس الثلاثاء، أن تحقيقاً جنائياً في "جرائم حرب" فتح في فرنسا في حق نظام بشار الأسد، لارتكابه انتهاكات في سورية بين العامين 2011 و2013.
وقال مصدر قريب من الملف، إنه بعد إشارة من الخارجية الفرنسية، فتحت نيابة باريس في 15 سبتمبر/ أيلول الحالي "تحقيقاً أولياً" في جرائم حرب، الأمر الذي أكده مصدر ديبلوماسي.
ويستند التحقيق خصوصاً إلى شهادة مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية فرّ من سورية في يوليو/ تموز 2013 يدعى "قيصر"، حاملاً معه 55 ألف صورة فوتوغرافية عن عمليات تعذيب.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد نشرت دراسة بعنوان "الهولوكوست المصور"، تحدثت فيها عن ضحايا التعذيب الذين تم تسريب صورهم من المشافي العسكرية التابعة للنظام في سورية.
وذكرت الدراسة التي جاءت في 27 صفحة، أن قوات النظام لجأت ومنذ الأيام الأولى للثورة السورية في مارس/ آذار 2011، إلى سياسة الاعتقالات التعسفية العشوائية والمركزة، ومع توسع عمليات الاختفاء القسري بدأت تظهر الوفيات بسبب التعذيب.
وبحسب التقرير، فإن تلك الحالات كانت تسجل بشكل شبه يومي، وأضحت منهجية دولة وشملت كل المناطق الثائرة.
وأشارت الدراسة، إلى أن الصور التي سربها "قيصر" رئيس قسم الأدلة الجنائية في الشرطة العسكرية، بدأت بالانتشار في مارس / آذار 2015، وأن عددها بلغ قرابة 26948 صورة لـ 6627 ضحية، بخلاف ما انتشر على وسائل الإعلام بوجود 55 ألف صورة لأكثر من 11 ألف ضحية.
المصدر:
وكالات - السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.