img


تقدم ملحوظ لثوار ريف دمشق على عدة محاور مهمة، والنظام يتكبد خسائر بشرية ومعدات من جديد، وتغير كبير شهده الريف الدمشقي خلال الأيام القليلة الماضية، بعد المعركة التي أطلقها الثوار، والتي أطلق عليها “الله الغالب”، التي يقودها أكبر الفصائل الثورية في ريف دمشق وهو “جيش الإسلام”.

أطلق جيش الإسلام معركة جديدة منذ عدة أيام، تهدف للسيطرة على عدة نقاط عسكرية في الغوطة الشرقية، ومحيطها، وقد دارت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام وقوات النظام، في أكثر من محور أهمها محور جبهة عدرا، التي أسفرت عن تحرير عدد من النقاط العسكرية فقد تم تحرير منطقة “تل كردي” بالكامل، وقتل وجرح وأسر العشرات من قوات النظام والميليشيات الداعمة له.

وقد امتدت المعارك على محور أخر، حيث شن جيش الإسلام هجوم على مقر قيادة الأركان الإحتاطي، القريب من ضاحية الأسد، ليسيطر على عدة نقاط عسكرية، ويخلف العديد من القتلى والجرحى في صفوف النظام، في حين دمر بعض الأليات الثقيلة التابعة للنظام.

وقد قال إسلام علوش (الناطق باسم جيش الإسلام)، في تسجيل مصور لقراءة البيان، إن العملية بدأت بـ”تحرير” تل كردي وسجن النساء، ثم انطلقت إلى الجبال المحيطة بالغوطة، و “أسقطت كافة القطعات والثكنات والحواجز”.

وأوضح البيان، أن من بين المناطق التي تم “تحريرها”: قيادة الأركان الاحتياطية، وكتيبة المدفعية، وعدة حواجز، بالإضافة مباني مؤسسة العمران ومستودعات الاسمنت العسكرية، ووحدة المياه، وفرع الأمن العسكري “كاملاً”.

وأضاف البيان أنه “تم أسر عدد من ضباط النظام وقتل عدد كبير منهم”، بالإضافة إلى “تدمير كافة من المجنزرات والمدافع التي كانت تقصف الغوطة الشرقية لمدة ثلاثة أعوام، واغتنام عدد من الآليات الثقيلة”، مشيراً إلى أن جيش الإسلام “أحكم سيطرته على الاتستراد الدولي بشكل كامل، وسيتم السماح للمدنيين بالعبور”.

وأشار البيان إلى أن هذه العملية “دفعت النظام إلى سحب قواته التي تحاصر مدينة الزبداني، طالباً من الفصائل المقاتلة فيها أن “تكسر الحصار المفروض عليها، وتقلب طاولة المفاوضات في وجه إيران”، بحسب ما ورد.

وفي نفس السياق، سحب النظام العديد من الجنود والمعدات من درعا وريف دمشق، واستقدمها إلى مناطق الاشتباك مع جيش الإسلام، بعد الخسارات الكبيرة التي لحقته في الأيام القليلة الماضية.

ومن جهة أخرى، أفادت بعض المصادر المحلية، أن مؤيدوا النظام واصلوا نزوحهم من المناطق القريبة من الإشتباكات، وسط مخاوف كبيرة من تقدم الثوار نحوها في ظل الخسائر المتتالية التي تلحق النظام، والتي اعترفت فيها الصفحات الموالية للنظام.

المركز الصحفي السوري

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top