في حين يحاول آلاف اللاجئون العبور من اليونان باتجاه مقدونيا لمتابعة رحلتهم “المأساوية” باتجاه الاتحاد الأوروبي، يسقط العديد منهم تعباً أو عطشاً أو احتجازاً.
كثيرة هي الفيديوهات التي صورت رحلة اللجوء هذه هرباً من الموت، وإن كانت بعض الدول تتعامل بإنسانية مع اللاجئ، فإن بعضها يتفلت من أي ضوابط ليتحول عناصر الشرطة أو مراقبة الحدود إلى ما يشبه “الجزار” يضرب عشوائياً.
وقد أظهر فيديو تم تداوله على نطاق واسع كيفية تعامل بعض عناصر الشرطة في مقدونيا مع اللاجئين. وبدا عناصر من القوى الأمنية ينهالون بالهراوات على “أناس” لا حول لهم ولا قوة، هاجروا في قوارب حاملين أطفالهم، هرباً من الموت.
ولم تتوقف رحلة “الإذلال” هنا، بل إن القوى الأمنية أجبرت هؤلاء على الركوع، دون أن يشفع لهم المطر أو حتى بكاء الأطفال.
العربية نت
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.