عناصر من الجيش الروسي - أرشيف
الاثنين 07 سبتمبر / أيلول 2015
تسلم خبراء روس مطار اللاذقية الساحلية بشكل كامل، وسيصل الأعداد منهم قريباً، بحسب ما أفاد به مصدر قريب من موسكو لصحيفة "الحياة" اللندنية.
وأكد المصدر، أن الرئيس "فلاديمير بوتين يريد الحفاظ على التوازن العسكري في سورية ومنع انهيار قوات النظام، لفرض تسوية سياسة وتشكيل هيئة حكم انتقالية على أساس بيان جنيف".
من جانبها صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من نظام الأسد، قالت إن مجموعة من الضباط والجنود الروس وصلت في الثلث الأخير من شهر آب الفائت، إلى قاعدة "حميميم" العسكرية في جبلة قرب اللاذقية، وهي تشغل قسماً من "مطار باسل الأسد الدولي".
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، إلى أن "أراض واسعة محاذية، أُقيمتْ، فيها البنى التحتية لمطار ومعسكر يضم طيارين ومغاوير، ربما يصل عديدهم، الآن، إلى ألف عسكري، لكنه سيصل، على الأرجح، إلى ثلاثة آلاف".
وفي ذات السياق، أعلن مصدر آخر لصحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن "الانخراط الروسي في سورية تضمن إرسال ضباط رفيعي المستوى، واحتمال إرسال طيارين روس لشن غارات وتسليم مقاتلات ميغ - 31 الاعتراضية وطائرات استطلاع، إضافة إلى ذخيرة وقوة تدميرية أكبر، ووصول ناقلات جند ومشاركة روسية في بعض المعارك من بينها المواجهات مع مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية".
وذكرت "الحياة"، أن "بوتين" اتخذ هذا القرار بناء على "دعوة" رسمية" وجهها رأس النظام "بشار الأسد"، مشيرة إلى أن "مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك زار موسكو سراً قبل زيارة وزير الخارجية وليد المعلم ولقائه بوتين ونظيره سيرغي لافروف في 29 يونيو/ حزيران الماضي. وتردد أن مسؤولاً أمنياً آخر زار روسيا أيضاً".
المصدر:
صحف - السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.