تجدد القصف الجوي على إدلب، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في جبل الزاوية، وهدوء حذر على جبهة الفوعة

واصلت طائرات النظام الحربية والمروحية، قصفها الممنهج الذي استهدف منازل المدنيين وتجمعاتهم، في إدلب وأريافها، ضمن حملة شرسة تشنها قوات النظام على محافظة إدلب، فقد شنت غارات جوية استهدفت قرية الموزرة، في جبل الزاوية، أدى ذلك لإرتكاب مجزرة بحق المدنيين، راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، كحصيلة أولية، وهم من عائلة واحدة “رجل وزوجته وإبنهما”، كما وسقط العديد من الجرحى المدنيين، بالإضافة إلى دمار لحق منازل المدنيين.

هذا وقد شنت طائرات النظام الحربية والمروحية، منذ لحظات الصباح الأولى، عدة غارات جوية استهدفت بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة كلاً من “كنصفرة_كفرعويد_ابلين_بليون_والموزرة”، ما اسفر عن دمار في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

ومن جهة أخرى، يسود الأن هدوء حذر على جبهات الفوعة وكفريا، في الريف الشمالي، وقد تزامن ذلك مع إصدار بيان من “فيلق الشام” الذي يعد من أهم الفصائل العسكرية المشاركة في غرفة عمليات جيش الفتح، وقد بين البيان أن الفيلق يدعم قرار المجلس الإسلاميالأعلى في شأن المفاوضات من أجل الزبداني والبلدتين.

وقد أشارت أنباء، لم يتسنى لنا التأكد منها رسمياً، أن كل من “جبهة النصرة” وكتائب “الشيشيان” وكتائب أخرى، أنها انضمت إلى المعارك الدائرة في محيط بلدتي كفريا والفوعة، وذلك في إشارة إلى التصعيد العسكري على قوات النظام والميليشيات الداعمة له في البلدتين.

والجدير بالذكر أن جيش الفتح حرز تقدماً في الأيام القليلة الماضية، حيث شهد محيط الفوعة اشتباكات عنيفة، تمكن خلالها جيش الفتح، السيطرة على تلة الخربة الإستراتيجية في منطقة الصواغية المتاخمة تماماً لبلدة الفوعة، التي تعد الخط الدفاعي الأول للفوعة، كما تمكن الفتح من قتل العديد من العناصر من قوات النظام والميليشيات الداعمة له، ودمير عدد من الأليات بالإضافة إلى إغتنام عدد من الأسلحة الخفيفة.

المركز الصحفي السوري