تتسارع الأحداث في محافظة السويداء في ظل انقطاع الإنترنت لليوم الرابع على التوالي، في حين تتحدث مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للنظام أن المراكز الأمنية تشهد هجوما يشنه المسلحون وأن عدد من قوات الأمن سقطوا قتلى في هذه الاشتباكات.
وفي الوقت ذاته يعلن قائد الشرطة في المحافظة أن الأوضاع في المدينة هادئة ومستقرة ولم تحدث أي اشتباكات ،وأن ماورد عن هجمات عار عن الصحة . في حين بث التلفزيون الرسمي تسجيلا يظهر رجل دين درزي يطالب بالعودة إلى حضن الوطن وتهدئة الأوضاع في المدينة. وقد ذكر ناشطون أن المحتجين قاموا بتحطيم تمثال حافظ الأسد بعد مقتل وحيد بلعوس وعدد من الشخصيات البارزة في المحافظة ولم يشيع حتى هذه اللحظة جثمان أي منهم خوفا من تفاقم الأوضاع. يبدو أن الوضع في السويداء قد بات معقدا في ظل إشاعات أن هناك مفاوضات بين وجهاء المدينة والنظام لتسليم المدينة للجان شعبية مع احتفاظ النظام بالمراكز الأمنية. فهل سيخضع النظام لطلبات المحتجين ؟ أم أن الحل سيكون كباقي المحافظات؟ المركز الصحفي السوري – أماني العلي. |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.