وائل الحلقي ـ أرشيف
الأربعاء 09 سبتمبر / أيلول 2015
أكّد رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام، وائل الحلقي، على ضرورة تذليل الصعوبات التي يواجهها القطاع الكهربائي، وتوفير المشتقات النفطية، داعياً وزارة الكهرباء في حكومته إلى تخفيض ساعات التقنين الكهربائي اعتباراً من اليوم.
الجدير بالذكر أن ساعات التقنين وصلت لأكثر من عشرين ساعة في بعض المناطق، وقد زادت معاناة المواطنين من جراء الانقطاع المستمر للكهرباء، وخصوصاً في ظل العاصفة الرملية التي تتعرض لها سورية خلال هذه الأيام.
كما شدد رئيس حكومة النظام، على ضرورة تحسين قطاع النقل، خاصة بين دمشق وضواحيها، سيّما مع قرب العام الدراسي الجديد، ولفت لحالات الفساد في محطات الوقود وخاصة بطرطوس واللاذقية.
ويشار على أن محافظة دمشق رفعت أجور النقل الداخلي في دمشق أمس بنسبة زادت عن 33 بالمئة، مما يحمل الأسرة السورية تبعات اقتصادية إضافية، وخصوصاً أثناء تنقل الطلاب من وإلى مدارسهم وجامعاتهم، وقد بيّنت تقارير سابقة أن ثلث راتب الأسرة السورية ينفق على المواصلات.
وفيما يخص الوقود أشار الحلقي من جهة ثانية، إلى سلامة صمامات أسطوانات الغاز التي تباع إلى المواطنين في بعض أحياء دمشق.
وفي سياق آخر أوضح رئيس نقابة عمال النفط والثروة المعدنية في دمشق وريفها، علي مرعي، أن انتشار السوق السوداء للمحروقات البنزين والمازوت، سببه أن محطات القطاع الخاص لا تقوم بتزويد المواطنين بهذه المواد، بل تبيعه بأسعار مضاعفة في السوق السوداء لجني أرباح خيالية على حساب حاجة المواطنين، متسائلاً: "لماذا لا يتم محاسبة محطات القطاع الخاص؟، هل هم من قاموا باستيراد المادة من الخارج؟".
وبحسب موقع "الاقتصادي" نوه مرعي، إلى أهمية أن يتم محاسبة محطات القطاع الخاص التي لا تزود المواطنين بالبنزين والمازوت، وحرمانها من هذه المواد، وتغريم المحطة بسعر المادة التي قامت بالمتاجرة بها في السوق السوداء.
المصدر:
صحف ـ السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.