أحصت تنسيقيات الثورة في الغوطة الشرقية مقتل نحو 300 عنصر من قوات النظام والميليشيات المساندة له خلال منذ بدء معركة "الله غالب" التي أطلقها الثوار في مناطق الغوطة الشرقية والقلمون وضاحية الأسد.
وأوضحت التنسيقيات أن الخسائر المسجلة حتى اليوم بلغت 16 مدرعة و7 دبابات وأكثر من 15 رشاشا ثقيلا محملة على عربات، بالإضافة لمقتل ما يزيد عن 300 عنصر وسقوط مئات من الجرحى في صفوفه خلال المعارك المستمرة حتى اللحظة.
وأشارت إلى أن "جيش الإسلام" الفصيل الأكبر المشارك في هذه المعركة والتي يتولى قيادتها استهدف عدة محاور هامة وحساسة لقوات النظام وميليشياته على تخوم الغوطة الشرقية.
وفي آخر تطورات المعركة أوضحت أن الثوار تمكنوا خلال الساعات الماضية من استهداف رتل ضخم من الدبابات كان يحاول التقدم من محور ضاحية الأسد وكبدوه خسائر كبيرة بالعتاد والجنود مما اضطره للتراجع. مشيرة إلى أن هجمات قوات النظام في الأيام الماضية تركزت في محورين الأول الأمن العسكري والإنشاءات، حيث حاول الاقتحام منه أكثر من 25 مرة والثاني محور الجبل المطل على ضاحية الأسد.
وكانت مصادر عسكرية من داخل النظام أكدت لوكالات الأنباء أن أكثر من 150 عنصرا من قوات الحرس الجمهوري لقوا مصرعهم خلال المعارك التي شهدها محيط ضاحية الأسد.
زمان الوصل
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.