أفاد مقربون من الصحفي “حامد عيسى المسالمة” أنه قضى قبل أشهر تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية، بعد أن اعتقلته قوات الأمن من مدينة درعا قبل ما يقارب الثلاثة أعوام.
وقال الناشط مؤيد أبازيد صديق الصحفي الشهيد “المسالمة” ان أحد المعتقلين خرج يوم الاثنين الماضي، الرابع والعشرين من آب-أغسطس، من فرع “فلسطين” بدمشق وأخبر ذوي الصحفي أنه قضى تحت التعذيب في هذا الفرع. موضحاً أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اعتقاله، حيث اعتقل في المرة الاولى أثناء اقتحام قوات النظام الأول لدرعا في نيسان-أبريل عام 2011، وأطلق سراحه بعد شهرين، ثم اعتقل في المرة الثانية في الثاني عشر من كانون الأول-ديسمبر عام 2012، وبقي معتقلاً حتى وافته المنية في المعتقل قبل أشهر.
وشارك “المسالمة” الحائز على درجة الماجستير في الإعلام والصحافة من جامعة دمشق، أبناء درعا منذ انطلاقة الثورة السورية حيث كانت الشرارة الأولى، وكان موجهاً ومعلماً للكثير من الناشطين في مدينة درعا البلد، وعلى الرغم من أنه كان يحاول العمل في الخفاء، فقد كان له دور كبير في نقل أحداث درعا في انطلاقة الثورة السورية.
“حامد عيسى المسالمة” من مواليد عام 1985، دخل كلية الإعلام عام 2003، وحينها انطلقت الهجمة الأمريكية على العراق، فاختار هو وعشرات آلاف الشبان السوريين الذهاب إلى هناك لمواجهة هذه الهجمة إلى جانب القوات العراقية.
حيث اعتقلته القوات الأمريكية في العراق وكان عمره 18 عاماً. وتم فصله من جامعة دمشق في الفترة التي قضاها في السجون الأمريكية، وبعد محاولات متكررة استمرت عاماً ونصف العام استطاع أن يعود للجامعة وأكمل دراسته عام 2005.
كلنا شركاء |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.