"أوباما": الرياح لا تميل لصالح الأسد وروسيا وإيران تعتقدان أن أيام النظام أصبحت محدودة

الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" - صورة أرشيفية

سبت 08 أغسطس / آب 2015

قال الرئيس الأميركي "باراك اوباما"، إنه "يرى بارقة أمل للحل السياسي في سورية، لان حليفي النظام في دمشق، روسيا وإيران باتا يعتقدان أن أيام النظام أصبحت معدودة".

وأضاف  "أوباما" خلال اجتماع في البيت الأبيض مع عدد من الصحافيين من كاتبي الافتتاحيات: "اعتقد أن هناك نافذة فتحت قليلا لإيجاد حل سياسي في سورية"، حسب ما نقل عنه الصحافي "روبن رايت" الذي يعمل في مجلة "نيويوركر" وحضر الاجتماع.

وأكد الرئيس الأميركي، أن سبب ذلك يعود "جزئيأ لان روسيا وإيران باتتا تدركان أن الرياح لا تميل لصالح الأسد"، مشيراً إلى أن كل من هاتين الدولتين "تتسمان بالعاطفية" في تحديد مواقفها، كما نوه إلى أن لا موسكو ولا طهران تتأثران كثيرا بـ"الكارثة الإنسانية" في سورية، إلا أنهما قلقتان بالمقابل من احتمال "انهيار الدولة السورية".

وتابع "وهذا يعني، واعتقد ذلك، بأنه باتت لدينا اليوم فرص أكثر لقيام محادثات جدية، مما كانت لدينا في السابق" بشأن القضية السورية السورية.

وقد دعمت إيران النظام في سورية منذ بداية الأحداث منتصف مارس/ آذار 2011، وقدمت له الدعم المالي والعسكري، مقابل استحواذها على مرافق البلد الاقتصادية، والعقارية، والسياسية وباتت تتحكم بالجيش، ولها الكلمة العليا في دوائر حكم النظام.

كما دعمت روسيا نظام الأسد في حربه على معارضيه، وقدمت له دعماً تقنياً وسياسياً مقابل تمكين النظام للحكومة الروسية من عقد اتفاقيات اقتصادية كفيلة برهن اقتصاد سورية بروسيا ومشيئتها من خلال هذه الاتفاقيات، وأعظم هذه الاتفاقات كان الاتفاق مع شركة روسية للتنقيب عن النفط والغاز، لتتولى التنقيب عن النفط السوري في مساحة 2190 كلم مربعاً من المياه الإقليمية.

المصدر: 

وكالات - السورية نت