رأس النظام بشار الأسد ـ أرشيف
الخميس 27 أغسطس / آب 2015
نقل تلفزيون المنار التابع لميليشيا "حزب الله" على موقعه الإلكتروني اليوم، عمن أسماه مصدراً مقرباً من رأس النظام في سورية بشار الاسد وصفه لأدق التفاصيل لحياة الأخير اليومية من الصباح حتى خلوده إلى النوم.
وجاء في وصف المصدر أن بشار الذي يستيقظ الساعة السادسة والنصف صباحاً، يتابع أمور المعارك بنفسه بعد ممارسته للرياضة لمدة ساعة كاملة يومياً.
وذكر تلفزيون "المنار" أن قيام الطائرات الحربية بغارات جوية، مرتبط به مباشرة، ولا تتحرك أي قاعدة جوية إلا بأمر منه. فهو يدير العمليات الحربية من خلال الأوامر التي يعطيها لرئيس الأركان، ومن خلال متابعة تفصيلية، لمجريات الأمور على الأرض، حسب وصف المصدر.
وحاول الموقع رسم صورة عن الأسد تظهر صلابته ومتابعته لكافة الأمور الداخلية والخارجية، وأنه هو من يقوم بإدارة البلاد وليس عن طريق إيران والميليشيات التي تدعمها، حيث باتت إيران تفاوض نيابة عن نظامه في أمور سورية بحته آخرها مفاوضات الزبداني وكفريا والفوعة التي توصلت لهدنة بين مقاتلي المعارضة وميليشيا حزب الله لمدة 48 ساعة بدأت منذ السادسة صباح اليوم بتوقيت دمشق.
وأشار الموقع إلى أن الأسد "يقوم بأكثر من 100 اتصال هاتفي في اليوم مع مسؤوليه ومساعديه لإعطائهم توجيهاته ومتابعة الأمور كلها ويتصل أيضاً برؤساء الأجهزة، ويتخطى أحياناً المرؤوس، إلى مرؤوس أدنى، لمعرفة كل التفاصيل".
وقال الموقع إن أعصاب الأسد "باردة، وأحياناً يهدىء من انفعال الضباط الكبار والمرؤوسين، ولديه متانة وصمود في القرارات، تعطي الثقة لدى القادة العسكريين"، متجاهلة أن الأسد لم يعد يسيطر على أكثر من سدس مساحة سورية، حيث الكلمة الأولى والأخيرة في هذه المساحة هي لإيران وليس للأسد.
وختم الموقع تقريره "الترويجي" للأسد بأن بشار يتعشّى بشار قطعة سمك مشويّة، أو شيئاً قابلاً للهضم بسرعة. مشيراً إلى وجود آخر الكتب الصادرة حديثاً باللغة الانكليزية قرب سريره، حيث يقوم بقراءة قسم منها قبل نومه.
ويبدو أن الأسد الذي يعطي الأوامر للطائرات الحربية بقصف القرى والمدن السورية، لا يهتم لمناظر الأشلاء ولا لجثث الأطفال والنساء تحت أنقاض البيوت التي يدمرها فبحسب الموقع "عندما يأتي إلى النوم، ينام بسرعة بمجرد أنه جلس في فراشه، إنه ينام خلال 10 دقائق وليس أكثر".
المصدر: 
السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top