مقاتلون من الجيش السوري الحر - أرشيف
الثلاثاء 28 يوليو / تموز 2015
أفاد الناشط الإعلامي حسن العمري، من مركز حماة الإعلامي لـ"السورية نت " أن قوات المعارضة أحبطت محاولة ميليشيات تابعة لقوات النظام بالسيطرة على بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي، على عكس ماروج له إعلام النظام عن سيطرته على البلدة.
وأشار العمري أن عناصر من ميليشيا "صقور الصحراء" و عناصر "أحمد سغاتا" متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني"في مدينة مصياف حاولوا صباح اليوم التسلل باتجاه البلدة من جهتي بلدة التاعونة وبعرين المواليتين للنظام.
وأضاف العمري أن قوات المعارضة استطاعت قتل مايزيد عن 14 عنصر وأسر مجموعة من الميليشيا حاولت التقدم باتجاه البلدة، حيث استمرت الاشتباكات عدة ساعات إلى حين انسحاب الميليشيات باتجاه بلدتي التاعونة وبعرين.
ونوه العمري إلى أن قوات النظام بعد فشل عملية السيطرة على بلدة عقرب عمدت إلى قصفها بعدد من البراميل المتفجرة ألقتهم مروحية على عدة أحياء من البلدة، بالتزامن مع استهدافها أيضا من الحواجز المحيطة بها، كـ "حاجز مؤسسة المياه وقرمص ومريمين والقبو والحميري وبعرين والتاعونة".
يذكر أن منطقة ريف حماة الجنوبي، تفتقر إلى وجود مراكز طبية أو مشافي ميدانية لمعالجة الجرحى والمصابين جراء الغارات الجوية وقصف النظام، وذكر العمري أننا "نضطر إلى نقل المصاب وسط ظروف صعبة في ظل انعدام طرق أمنة لنقل المصاب الى ريف حمص الشمالي وأحياناً يتعرض المصاب إلى الموت للتأخير في تقديم العلاج له".
وتقع بلدة العقرب في الريف الجنوبي الغربي لمدينة حماة، على بعد 30 كم شمالي مدينة حمص وتحاط البلدة من كافة أطرافها بالقرى والمدن الموالية للنظام والتي تنتشر الحواجز على أطرافها حيث تفرض الأخيرة حصاراً خانقاً على المدنيين داخل بلدة عقرب منذ أكثر من سنتين.
المصدر:
خاص - السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.