 |
فجّر العضو في "برلمان الأسد"، نبيل صالح، مفاجأة من العيار الثقيل عن مدير مركز البحوث العلمية بمصياف، عزيز إسبر، مخترع البراميل المتفجرة ورأس الكيماوي الأول بسوريا.
وقال "صالح" على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن "عزيز إسبر كان يستخدم اسمًا وهميًّا على موقع (فيسبوك) باسم نادر كوسا"، دون أن يوضح سبب ذلك.
وأعاد عضو برلمان النظام، نشر تدوينة لـ"إسبر" من حسابه الوهمي كانت عام 2016، وكتب فوقها "أيها العزيز، عزيز إسبر، ارقد بسلام".
وأظهر
حساب "نادر كوسا" مناصرة عزيز إسبر، لميليشيا "حزب الله" وقائد "فيلق
القدس" الإيراني قاسم سليماني، وشدة العداء التي يكنها للثورة السورية،
وحبه لحافظ الأسد ونجله بشار.
ويعتز "إسبر" أحد أكثر الشخصيات الغامضة في "نظام الأسد"؛ نظرًا لإشرافه على برامج تطوير الكيماوي وكذلك الأسلحة والصواريخ الإيرانية.
وتضاربت الأنباء حول الجهة المنفذة لعملية اغتيال "إسبر"؛
إذ تبنت سرية "أبو عمارة للمهام الخاصة" العملية، إلا أن صحيفة "نيويورك
تايمز" ذكرت أن الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) هو من نفّذ العملية.
 |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.