![]() |
كشفت صحيفة "العربي الجديد"، عن بدء رئيس النظام السوري بشار الأسد، عملية لإرضاء إيران بعد الدعوات المتكررة لإخراجها من سوريا، والحديث عن إمكانية قبول النظام بذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة من دمشق"، قولها: "إن النظام يسعى الآن لزيادة حصة إيران بالاستثمارات وإعطائها فرصة أكبر بإعادة الإعمار".
وأضافت: أن عبد الله نظام، شخصية محسوبة على إيران في سوريا
"قاد بداية حالة التسوية، بعد امتعاض طهران، تلاها قيام وزير الاقتصاد
بحكومة الأسد، محمد سامر الخليل، الأسبوع الفائت، بزيارة طهران والتوقيع
على اتفاقات عدة لصالح إيران".
وأوضحت
المصادر أن "العديد من المشاريع الإيرانية ستدشن خلال فترة وجيزة، منها
سكة حديدية تربط سورية بالعراق ثم إيران، إضافة إلى مشروعات طاقة وتفعيل
الاستثمار وتأسيس مصارف إيرانية بدمشق".
وفي ذات السياق، رأى أستاذ
الاقتصاد بجامعة ماردين التركية، مسلم طالاس، أن التطورات الأخيرة تأتي في
إطار تجديد الوعود وما يمكن اعتباره ترضية لإيران، في ظل تحجيم دورها
السياسي والعسكري والدعوات الدولية لإخراجها من سوريا".
وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن إمكانية قبول "نظام الأسد" بإخراج إيران وميليشياتها من سوريا ضمن صفقة أمريكية - ورسية حول سوريا تقضي بخروج الولايات المتحدة مقابل إخراج طهران والقبول بشرعية بشار.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.