تشارك مقاتلات ضمن صفوف وحدات حماية المرأة إلى جانب مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في حملة عاصفة الجزيرة لتحرير بلدة الدشيشة وتأمين الحدود العراقية لطرد مرتزقة داعش منها.
للمنضمات الجدد ضمن صفوف وحدات حماية المرأة دوراً فعالاً في حملة عاصفة الجزيرة إذ تقاتل المقاتلات إلى جانب مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في خطوط التماس المباشرة مع مرتزقة داعش بالقرب من بلدة الدشيشة آخر معاقل مرتزقة داعش في ريف الحسكة.
المقاتلات من مناطق دير الزور وبلدة الشدادي انضممن حديثاً إلى صفوف وحدات حماية المرأة بعدما رأين الظلم والمعاناة والعبودية التي لاقتها المرأة العربية على يد مرتزقة داعش والممارسات والقوانين التي فرضت عليهن.
بعزم وإرادة تشارك المقاتلات العربيات ضمن صفوف وحدات حماية المرأة لإعادة الحرية للمرأة وتحريرها من مرتزقة داعش وفك القيود التي فرضت عليها، مشاركتهن خطوة أولى حول تحرير المرأة من الذهنية الذكورية.
واستطلعت وكالة أنباء هاوار آراء عدد من المقاتلات المنضمات الجدد ضمن صفوف وحدات حماية المرأة حول مشاركتهن في حملة عاصفة الجزيرة.
المقاتلة ضمن صفوف وحدات حماية المرأة زينب ديريك قالت "هذه أول مرة أشارك مع وحدات حماية المرأة في القتال ضد مرتزقة داعش, أنا كشابة من دير الزور يقع على عاتقي بأن أحرر بلادي وأحرر المرأة العربية من ظلم داعش الذي جعلها طيلة الأعوام الماضية أن تلزم البيت ولا يحق لها الخروج منه  أبداً".
من جانبها نوهت المقاتلة فيان دير الزور المنتسبة لصفوف وحدات حماية المرأة من مدينة دير الزور فقالت  "أشارك في حملة عاصفة الجزيرة لتحرير بلدة الدشيشة وما بعدها، مثلما حصلت على حريتي هنا, سأحرر النساء اللواتي لم يأخذن حقوقهن طيلة حياتهن".