![]() |
نقلت صحيفة الوطن التابعة للنظام، اليوم الثلاثاء، عن مصدر قضائي أن عدداً كبيراً من المفقودين يتم تثبيت وفاتهم في العاصمة دمشق.
وهذا ما يعكس ضخامة ملف المفقودين السوريين، وسط مطالبات متواصلة لنظام بشار الأسد بالكشف عن مصيرهم.
كما نقلت الصحيفة عن المصدر أن «المحكمة
الشرعية تستقبل خمس معاملات تثبيت وفاة يومياً، أربع منها تعود لفقدان
أشخاص لم يعرف عن مصيرهم شيء، معتبراً أن الرقم ليس بالقليل».
وأشار المصدر إلى «وجود اقتراحات في وزارة
العدل لتشكيل لجنة مدنية خاصة بالمفقودين»، قائلاً إن «عدد الطلبات
المقدمة إلى الوزارة كبير منذ تأسيس ديوان خاص بالمفقودين من دون أن يحدد
الرقم»
وأوضح المصدر أن «القانون عرف المفقود الذي لم يعرف عن مصيره شيء، ومن ثم وضع مواد قانونية خاصة وخصوصاً في مسألة الميراث والطلاق».
وبين أنه «يحق للمرأة رفع دعوى تفريق لعلة
الغياب والقاضي يحكم بالطلاق بناء على هذه العلة بينما يعتبر المفقود
ميتاً بعد أربع سنوات من فقدانه في حالة الحرب ويتم ذلك بناء على معاملة
يتقدم بها ذووه».
جدير بالذكر أن النظام واجه احتجاجات
كبيرة من موالوه مطالبين بالكشف عن مصير المفقودين وخصوصاً بعد تهجير أهالي
الغوطة الشرقية، وذلك بعد أن أوهمهم بوجود ألاف المفقودين لدى «جيش
الإسلام».
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.