منظمة حظر الكيماوي تؤكد استخدام الأسد الكلور في الهجوم على ريف إدلب

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، امس الأربعاء أن "نظام الأسد" استخدم غاز الكلور السام في هجوم على ريف إدلب، فبراير/ شباط الماضي.
وقالت المنظمة في بيانها أن بعثة تقصِّي الحقائق توصَّلت إلى أن "الكلور انبعث من أسطوانات بطريقة ميكانيكية عند الاصطدام في حي التليل في سراقب"، في الهجوم الذي شنَّه النظام على المدينة، بتاريخ 4 فبراير/شباط.
وأضاف البيان أن الاستنتاجات التي توصَّل إليها فريق التحقيق مبنية على العثور على أسطوانتين "تم التوصُّل إلى أنهما كانتا تحتويان على الكلور".
وأفادت المنظمة، التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها، أن عينات تم أخذها من المنطقة "دلت على تواجد غير طبيعي للكلور في البيئة المحلية، فضلًا عن عددٍ من المرضى في مرافق طبية بعيد الحادث، والذين ظهرت عليهم أعراض متسقة مع التعرض للكلور ومواد كيميائية سامة أخرى."
بيد أن المنظمة الدولية لم تُحَمِّل "نظام الأسد" أي مسؤولية استخدام الكلور.
وكانت مصادر محلية، أعلنت أن 11 مدنيًّا أُصيبوا بصعوبات في التنفس، في 4 فبراير/شباط، إثر غارات شنَّها النظام على بلدة سراقب.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top