![]() |
أعلنت دولة أوروبية، امس الثلاثاء، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "نظام الأسد"، وموضحة أسباب ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الجورجية -بحسب وكالة "رويترز"-: إنها "باشرت بتنفيذ الإجراءات اللازمة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا".
وأشارت
الوزارة إلى أنه تم اتخاذ هذه الخطوة، على خلفية اعتراف دمشق باستقلال
أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، التي انفصلت عن الجمهورية الجورجية.
وكان "نظام الأسد"
اعترف باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وأقام علاقات
دبلوماسية رسمية معهما على مستوى السفراء، ليكون بذلك أول "نظام عربي"
يعترف بهاتين الدولتين المستقلتين حديثًا.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية في أوسيتيا الجنوبية اليوم أن هذه الجمهورية اتفقت مع "نظام الأسد" على الاعتراف المتبادل، وإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.
يشار
إلى أن روسيا حليف "الأسد" اعترف في عام 2008، باستقلال جمهوريتي أبخازيا
وأورسيتيا الجنوبية وذلك بعد محاولة جورجيا في نفس العام فرض سيطرتها
مجددًا على الجمهوريتين باستخدام القوة العسكرية.
|
مقالات ذات صلة
وزير خارجية دولة عربية يستعد لزيارة بشار الأسد.. أول مرة منذ 3 أعوام
يستعد وزير خارجية دولة عربية، إلى زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، في العاصمة دمشق، وذلك لأو[...]
تفاصيل مثيرة حول اجتماع الروس مع "رجال الكرامة" بالسويداء.. هدّدت "نظام الأسد"
اجتمع وفد رفيع من القوات الروسية في سوريا مع حركة "رجال الكرامة" بمدينة السويداء التي هدَّدت "نظ[...]
"نظام الأسد" يقدم عرضًا مغريًا للمتخلفين عن الخدمة العسكرية في السويداء
قدَّم وفدٌ من النظام السوري، عرضًا مغريًا للمتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياطية في "جيش الأسد[...]
حسم الجدل بشأن اعتقال فاروق الشرع ووضعه تحت الإقامة الجبرية في دمشق (صورة)
حسمت صورة متداولة الجدل بشأن اعتقال وزير خارجية النظام السابق، فاروق الشرع، بقرار من بشار الأسد [...]
"نظام الأسد" يغدر بفصائل المصالحة في درعا
اعتقلت مخابرات "نظام الأسد"، أمس السبت، قيادات من فصائل "المصالحات" بريف درعا الشمالي، في خرق جد[...]
الأردن يرحب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع "نظام الأسد"
أعلن مسؤول أردني، يوم الخميس، ترحيب بلاده بعودة العلاقات الدبلوماسية مع "نظام الأسد" في سوريا. [...]
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.