قرار من "الأمم المتحدة" بشأن دوما بعد تعرض فريقها الأمني لإطلاق نار

اتخذت منظمة الأمم المتحدة، مساء امس الأربعاء، قرارًا بشأن مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد تعرض فريقها الأمني لإطلاق نار.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي: إنه "سيتم إرسال فريق أمني جديد للأمم المتحدة إلى مدينة دوما السورية لتقييم الوضع قبل أن يبدأ مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في إجراء تحقيقهم".

وأضاف "دوجاريك" -بحسب ما أوردت إذاعة الأمم المتحدة-: "الآن هناك زيارة متقدمة جديدة مطلوبة لتقييم الأمن والسماح لبعثة التحقيق بالقيام بمهامها".

وتأتي حادثة إطلاق النار بعد يومين من تفجير سيارتين مفخختين في دوما؛ ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين، ورجَّح ناشطون أن تكون "قوات الأسد" وروسيا المسؤولين عنها لطمس أدلة جريمة الكيماوي.

ورجَّحت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، اختفاء أدلة وقوع هجوم كيماوي في مدينة دوما من جانب "نظام الأسد"، وذلك عقب عرقلة قوات روسية وأخرى تابعة للنظام، الاثنين، مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالدخول إلى المدينة.