صحيفة "التايمز": هذا مصير المدنيين في الغوطة بعد خروج المهجرين

سلّطت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، الضوء على عمليات التهجير التي يقوم بها النظام في الغوطة الشرقية برعاية روسية.
وقالت الصحيفة في مقال بعنوان (المعارضة تُرسل للشمال للقتال من أجل الأسد): " إن "الرجال الذين لم يغادروا الغوطة الشرقية المحاصرة تم فصلهم عن أفراد أسرهم ووزعوا على مجموعات للمشاركة في القتال مع قوات بشار الأسد".
وأضافت، أنه" خلال عطلة نهاية الأسبوع غادر الغوطة الشرقية نحو ألفين مقاتل مع عائلاتهم بواسطة حافلات تابعة للنظام إلى محافظة إدلب"، كما تم نقل "7 آلاف آخرين من حرستا، إلى شمال البلاد، الأسبوع الماضي".
وأوضحت أن "من بقي في الغوطة الشرقية أخبر عائلته وأصدقاءه بأنهم قسموا إلى مجموعتين واحدة للرجال والثانية تضم النساء والأطفال"، بحسب موقع "سي بي سي".
وأردف كاتب المقال قائلًا: إن " التفسير لما يحصل على الأغلب، هو تحضير الرجال للانضمام للخدمة العسكرية للمساندة في الخطوط الأمامية لـ(قوات الأسد)".
ونقلت الصحيفة عن "أبو رعد" أحد المنفيين من الغوطة الذي يعيش في ألمانيا حاليًّا قوله إن "الرجال الذين استسلموا وزعوا على المراكز العسكرية"، مضيفًا " الشباب لا يسمح لهم بمغادرة المخيم إلا بعد التأكد من أنهم أدوا خدمتهم العسكرية".
وكانت تقارير إعلامية أكدت اعتقال "قوات الأسد"  أكثر من 150 شابًّا، فور سيطرتها على بلدة سقبا، واحتجزتهم في مراكز مؤقتة، من أجل فرزهم إلى قطع جيش النظام العسكرية، والمناطق التي تخوض فيها معارك مع الفصائل الثورية.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top