كشف مجلس محافظة درعا الحرة حقيقة توقيع بلدات في ريف درعا "مصالحات" مع "نظام الأسد" والاحتلال الروسي.
وأكد نائب رئيس مجلس محافظة درعا الحرة، عماد البطين، على أن هذه الشائعات عارية عن الصحة جملةً وتفصيلًا".
جاء ذلك تعليقًا على ما زعمته وسائل إعلامية تابعة للنظام، عن عقد اجتماع وقّعت خلاله 18 مدينة وبلدة في محافظة درعا، يوم الثلاثاء، على بروتوكول اتفاق للانضمام إلى نظام وقف إطلاق النار بين ممثلي المجتمع المدني ورؤساء مجالس المدن والبلديات من جهة، و"نظام الأسد" وروسيا من جهة أخرى.
وأوضح "البطين" في تصريحاتٍ صحافية: "ربما قام النظام بجمع رؤساء البلديات الموجودين في مناطق سيطرته المقيمين لديه، أو شخصيات ممن يقيمون في مناطقه، وخاصة أن بعضهم لا يستطيع بالأساس دخول المناطق المحرَّرة".
وشدد على أن "هذا التوقيع لا يعني المناطق المحرَّرة من أي ناحية، والمناطق المحرَّرة لن توقِّع على أي اتفاق مع (الأسد) المجرم ونظامه، ولا حلّ إلا برحيله".
يأتي هذا بالتزامن مع محاولات النظام مدعومًا بميليشيا "حزب الله" اللبناني، التقدم في الريف الشمالي الشرقي من محافظة درعا.
وأفادت "ألوية العمري" بأن مقاتليها أحبطوا محاولات تقدم لقوات النظام أمس، وتمكنوا من استعادة السيطرة على عدة نقاط تقدمت إليها في بلدتي "التينة والملزومة" بمنطقة اللجاة شرق درعا ، وكبّدوهم خسائر في الأرواح.
في السياق ذاته، أعلن "جيش الأبابيل" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، عن تمكّنه من إحباط محاولة تسلل لميليشيا "حزب الله" اللبناني، التي كانت تحاول زرع عبوات ناسفة على أطراف بلدة زمرين شمال درعا، حيث قُتل وجُرح كافة أفراد المجموعة التي حاولت التسلل، وتم اغتنام كافة العبوات التي كانت بحوزتهم.
وتشهد محافظة درعا منذ أيام تصعيدًا من قِبَل النظام لأول مرة، منذ حوالي الثمانية أشهر، إذ تستهدف بشكلٍ شبه يوميّ للمدن والبلدات المحرَّرة بالريف الشرقي بالطيران الحربي، وصواريخ أرض أرض من نوع "فيل"، وقذائف المدفعية الثقيلة والهاون، ومحاولات التسلل المتكررة على خطوط التماس.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.