تداولت صفحات موالية صورة لعنصر من قوات الأسد تعرض للتعذيب من قبل دورية أمنية تابعة لمخابرات الأسد في حي القاطرجي بحلب.
ونشر إعلامي النظام (شادي حلوة) على صفحته الشخصية صورة العنصر قائلاً إنه “تعرض للضرب من قبل من دورية أمنية مشتركة بحي القاطرجي لعدم وجود إجازه بحوزته، رغم إبرازه هويته العسكرية كصف ضابط، إلا أن رئيس الدورية انهال عليه بالصراخ والضرب واقتادوه إلى الفرع وضربوه ولم تشفع له خدمته طوال سبع سنوات”.
وأضاف (حلوة) أنه بعد حوار جرى بين العنصر داخل الفرع قال له “المساعد أنت في الخارج قائد مجموعة ولكن داخل الفرع أنت مقامك تحت قدمي”، كما طالب (حلوة) النظام “بمتابعة الموضوع وأخذ حقه ممن أساؤوا له”، كما دعا “صاحب العلاقة أو أي شخص لديه معلومات إرسالها إليه عبر الخاص”.
وعلّق أحد المتابعين معرفاً عن نفسه بأنه رقيب في قوات النظام على الحادثة بقوله “لاتعذب حالك صار معنا أنا وكل رفقاتي أبشع من هيك بكتير واذا بحكيلك يمكن تجن ياحيف عالخدمة وضياع العمر”.
ويشتكي أهالي مدينة حلب من الانفلات الأمني، في ظل تحكم بعض الشخصيات به، وانتشار عدة ميليشيات تتبع لجهات مختلفة، تحاول فرض سلطتها بالقوة، ولا سيما أن النظام اتخذ مؤخراً قراراً بمنع أي شخص من ارتداء اللباس العسكري وحمل السلاح إن لم يكن في مهمة أمنية محددة.
وتشهد أحياء مدينة حلب بين الفينة والأخرى اشتباكات بين الميليشيات الموالية للنظام، بعد سيطرتها على المدينة أواخر 2016، والتي كان آخرها المواجهات التي اندلعت في حي الأشرفية، في مطلع حزيران العام الماضي، وأسفرت عن مقتل وجرح ستة عناصر من الميليشيات.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.