![]() |
قتل ضابطان كبيران في قوات نظام الأسد وعدد من العناصر خلال المعارك الدائرة مع قوات المعارضة السورية في الغوطة الغربية لدمشق، فيما تمكن النظام من فرض سيطرته أمس السبت على نقاط في محيط مزرعة بيت جن.
ونعت شبكات إخبارية موالية للنظام مقتل العميد الركن عدنان بدور من مرتبات الفرقة السابعة رئيس فرع المدفعية، والرائد زياد خليل من فوج 137 قائد سرية النيران"، إضافة إلى شمس خالد سويدان من بلدة بيت سابر التابع لميليشيا "فوج الحرمون" وعناصر آخرين.
وتمكنت قوات النظام والميليشيات الموالية لها من السيطرة على ضهر الزيات وتلة المنطار قرب مغر المير، فيما تسعى قوات النظام لتضييق الخناق أكثر فأكثر على الفصائل ضمن مناطق سيطرة المعارضة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، القريب من ريف القنيطرة الشمالي.
وتتركز الاشتباكات على مشارف بلدة مغر المير، في سعي من قوات النظام الوصول إلى مزرعة بيت جن وفرض سيطرتها عليها.
وتمكنت قوات النظام الخميس الماضي من السيطرة على التلة البيضة والتل الأحمر وتل المقتول الغربي في الجهة الشمالية الشرقية لبلدة مزرعة بيت جن.
يشار أن منطقة الغوطة الغربية لدمشق تقع ضمن اتفاق "خفض التصعيد" الذي يشمل جنوب غرب سوريا والمعلن عنه برعاية أمريكية أردنية روسية.
أهمية تجمع "بيت جن"
وتمتد المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في "بيت جن" على مساحة تقدر بنحو 6 كيلومتر مربع، وتشمل بتجمعاتها السكنية قرية "بيت جن" و"مزرعة بيت جن" وقرية "مغر المير".
وتتواجد في المنطقة شديدة الوعورة عدة تلال أهمها: تلة "الضبع" وتلة "المقتول" وتلة "الظهر الأسود" وتلة "الزيات" و"التلال الحمر" التي تشكل بمجموعها أسواراً دفاعية حصينة على محاور القتال الممتدة من "دربل" إلى "حينة" و"بقعسم" و"المقروصة" وكذلك "حضر" و"حرفا".
وتأتي أهمية السيطرة على المنطقة من اعتبارات عدة، أهمها: أن ميليشيا "حزب الله" اللبناني المشاركة في العمليات تعتبرها نقطة اتصال وتهريب مع الداخل اللبناني عبر مرتفعات جبل الشيخ الشاهقة، إضافة لكونها نقطة التماس الأخيرة في ريف دمشق الغربي مع الجولان السوري المحتل.
وتسعى من خلال الدخول في عمليات المنطقة للحصول على موطئ قدم فيها، كما تعتبر منطقة تجمع "بيت جن" خاصرة رخوة لبلدة "حضر" ذات الغالبية الدرزية حيث يشكل وجود فصائل المعارضة فيها تهديداً مستمراً لطريق الإمداد الوحيد المؤدي إلى بلدة "حضر" خصوصاً مع السعي المستمر لتلك الفصائل إلى فتح طريق إمداد باتجاه ريف القنيطرة الشمالي عبر السرايا العسكرية والمزارع الواقعة على أطراف "حضر".
|
الصفحة الرئيسية
»
محلي
» النظام يخسر ضابطين كبيرين على يد المعارضة وقواته تسيطر على نقاط بريف دمشق الغربي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.