QW5Y.jpg
استقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تعزيزات عسكرية إلى مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، كخطوة “مفاجئة” في ظل اتفاق “تخفيف التوتر” الذي تعيشه المنطقة.
وأفادت مصادر من المنطقة عنب بلدي اليوم، الأربعاء 29 تشرين الثاني، أن قوات الأسد بدأت بحشد قواتها في المنطقة، دون وضوح الهدف الذي تسعى إليه، سواء لعمل عسكري محدد أو حشد مؤقت قبل التوزيع.
وحصلت عنب بلدي على صورة تظهر عشرات العناصر من قوات الأسد أثناء وصولهم للصنمين أمس الثلاثاء.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا، في تموز الجاري، على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وإقامة منطقة “تخفيف توتر” في الجنوب.
ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، وهضبة الجولان المحتل.
وعقب الاتفاق توقفت المواجهات العسكرية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في عموم المحافظة، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفترة والأخرى.
وأكدت المصادر أن التعزيزات اقتصرت فقط على مدينة الصنمين حتى الآن.
وأشارت إلى “مناوشات بسيطة” تشهدها الجبهات العسكرية الفاصلة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في الأيام الماضية.
وكانت قوات “الفرقة الرابعة” في قوات النظام السوري أخلت في تموز الماضي محافظة درعا بالكامل، في إطار انسحابات تدريجية بعد وصولها إلى المنطقة.
ولم يصدر أي تصريح عن إعلام النظام السوري حينها، إلا أن حشودًا لسيارات وعناصر وثقها ناشطون بعدساتهم تخرج من درعا آنذاك.
ويخضع نحو 50% من مدينة درعا لسيطرة المعارضة، وكانت أحكمت، خلال الأشهر التي سبقت اتفاق “تخفيف التوتر”، سيطرتها على حي المنشية بمعظمه، لتنتقل المعارك إلى أطراف حي سجنة المجاور.


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top