القضاء الأردني يصدر حكم الإعدام شنقاً لمغتصب وقاتل الطفل السوري في عمان

أصدرت محكمة الجنايات الأردنية اليوم الثلاثاء، حكماً بالإعدام شنقاً على مغتصب وقاتل الطفل السوري في منطقة النزهة، بالعاصمة عمان في يوليو/ تموز الماضي.

جاء ذلك خلال جلسة عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي هايل العمر، واستندت المحكمة في حكمها على المادة 328/2 من قانون العقوبات، بعد أن أسندت تهمة وجناية القتل العمد للمتهم، وفق ما ذكرته صحيفة "الغد(link is external)" الأردنية على موقعها الالكتروني.

وقررت المحكمة عدم مسؤولية المتهم عن تهمة هتك العرض باعتبارها عنصراً من عناصر القتل. ولم يبدي المتهم أي ردة فعل خلال النطق بالحكم.

وكان الطفل السوري (7 سنوات) يتواجد عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بانتظار شقيقه الأصغر؛ حيث التقاه القاتل الذي كان بحالة سكر واستدرجه للمنزل المهجور وحاول الاعتداء عليه جنسياً، لكن الطفل قاومه وبعدها رطم رأسه بجدار المنزل، وأدى ذلك إلى حدوث نزيف في الرأس ثم اعتدى عليه جنسياً.

وبعد ذلك قرر المتهم إنهاء حياة الطفل كي لا يكتشف أمره، فقام بكسر كوب زجاجي واستعمل قطعة منه ونحر بها الطفل. وقال المتهم، في إفادته أمام مدعي عام الجنايات الكبرى عصام الحديد، إنه يرتبط بعلاقة مع أسرة الطفل بحكم الجوار واعترف بارتكاب الجريمة.

وقال والد الطفل، إنه "حضر وعائلة إلى الأردن قبل 4 سنوات بسبب الحرب الدائرة في سوريا"، فيما قال عم الطفل، إن "المتهم قام بفقء عيني الطفل بعد أن اعتدى عليه جنسياً وقتله ذبحاً باستخدام قطعة زجاج".