شهداء وجرحى في قصف للنظام على بلدات الغوطة الشرقية بدمشق وتلبيسة بريف حمص

سقط جرحى مدنيون اليوم الأحد في قصف لقوات النظام على بلدات ومناطق بالغوطة الشرقية بريف دمشق، كما استشهد آخرون في قصف مماثل على مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

وتواصل قوات النظام خرقها لاتفاق "وقف إطلاق النار" والذي تم الإعلان عنه أول أمس بين قوات المعارضة ممثلة بـ"فيلق الرحمن" والجانب الروسي ممثلا عن النظام.

وتناقل ناشطون وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، سقوط جرحى في بلدة حزة بالغوطة الشرقية بعد استهدافها بقذائف المدفعية التابعة للنظام.

كما تعرضت بلدات عين ترما وجسرين وسقبا لقصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون وفقا لما أكدته صفحة "مركز الغوطة الإعلامي" على "فيسبوك".

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية و"فيلق الرحمن" عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى حي جوبر وبلدات الغوطة الشرقية، إلا أن النظام واصل انتهاكاته للاتفاق بعد وقت قليل من دخوله حيز التنفيذ في 18/8/2017 وذلك في تمام الساعة 12:00 بتوقيت دمشق.

وتحاول الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام وميليشيات أجنبية اقتحام حي جوبر دون جدوى ويقول سكان إن النظام يرد على الخسائر الفادحة التي تكبدها بقصف المناطق السكنية مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات منذ بدء الحملة قبل شهرين.

وفي سياق آخر استشهد مدنيان وجرح عشرة آخرون، اليوم ، في قصف مدفعي للنظام على مدينة تلبيسة، بريف حمص الشمالي.

وأفاد مشفى "تلبيسة" الميداني، في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "شابين استشهدا وأصيب عدد آخر من المدنيين بينهم أطفال، جراء القصف المدفعي الذي استهدف أحياء المدينة".

وأشار المشفى إلى أن من بين الشهداء أحد العاملين به.

وأمس السبت، تعرضت منطقة "الحولة"، بريف حمص الشمالي، لقصف مدفعي من قوات النظام، أسفر عن سقوط شهيدين و13 جريحا.

جدير بالذكر أن ريف حمص الشمالي، يسكنه نحو 250 ألف شخص، ويحاصره النظام منذ خمس سنوات.