أفاد مقاتلون من المعارضة إن جيش نظام الأسد كثف قصفه وضرباته الجوية على حيي جوبر وعين ترما اليوم وذلك في أعنف قصف ينفذه خلال حملة عسكرية بدأت قبل شهرين.
ووجه الهجوم ضربة لوقف لإطلاق النار رعته روسيا وجرى الإعلان عنه قبل أسبوعين في منطقة الغوطة الشرقية إلى الشرق من دمشق.
ويفيد عمال إنقاذ أن جيش الأسد كثف قصفه للمناطق المدنية في الغوطة الشرقية حيث استشهد ما لا يقل عن 15 مدنياً وأصيب العشرات في ثلاثة أيام من القصف المتواصل.
بالمقابل فإن عناصر المعارضة في جوبر وعين ترما يقاومون قوات النظام بكل ما أوتوا من قوة، وقد كبدوا نظام الأسد خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد مؤخراً.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن ما لا يقل عن 20 جندياً من جيش النظام قتلوا أو أصيبوا أو أسروا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مؤكداً بذلك تقديرات للمعارضة.
كما نشرت صفحة "أخبار جوبر" على الإنترنت فيديو لاستهداف آليات للفرقة الرابعة التي تهاجم الحي، محققة فيها إصابات مباشرة.
وتعرضت مناطق زملكا وحرستا وكفر بطنا في الغوطة الشرقية لقصف أقل كثافة. وأظهرت لقطات مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت طائرات مقاتلة تقصف مناطق في عين ترما وجوبر واندلاع حرائق في بعض الأماكن وتصاعد أعمدة ضخمة من الدخان في الهواء.
وأشار معارضون إلى إن النظام يستخدم كذلك المزيد من صواريخ الفيل، وهي قذائف بدائية الصنع غير دقيقة عادة ما تصنع من أنابيب الغاز وتطلق لارتفاعات عالية، وتسبب دماراً كبيراً.
وقال اثنان من السكان إن عين ترما تحولت إلى بلدة أشباح فلم يعد يسكنها سوى بضع مئات من الأسر التي تحتمي بأقبية المنازل بعد أن فر أغلب سكانها إلى بلدات أخرى في الغوطة الشرقية.
ويتهم مقاتلو المعارضة جيش النظام وحلفاءه المدعومين من إيران بانتهاك الهدنة التي توسطت فيها روسيا في الغوطة الشرقية لتكثيف الضربات على جوبر وعين ترما.
وقال أبو حمزة وهو مقاتل من المعارضة "هاي الهدنة كذبة. على أساس إنه في وقف إطلاق النار بس ما ساواها ولا نفذها. النظام يقصفنا بدون توقف بجميع أنواع الأسلحة"
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.