خمسة قتلى لـ"حزب الله" بمعركة عرسال اليوم.. وفصيل من الجيش الحر يعلن وقفاً لإطلاق النار

قُتل 5 من عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني، اليوم، في منطقة القلمون الغربي التابعة لريف دمشق والقريبة من الحدود اللبنانية، في أحدث خسائر للحزب ضمن معركة جرود عرسال.

وبحسب "سكاي نيوز عربية" فإن عناصر "حزب الله" قُتلوا جراء استهداف مركبة كانت تقلهم بصاروخ حراري في تلال القلمون الغربي بريف دمشق.

وكانت ميليشيا "حزب الله" قد فقدت 20 من عناصرها خلال يومين من المعارك في جرود عرسال كما أسر عنصرين، فضلاً عن خسائر في العتاد.

وفيما يخص تطورات المعارك في جرود عرسال فقد قالت الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان (رسمية) إن الجيش اللبناني أحكم سيطرته على بلدة عرسال وجرودها وضبط محيط البلدة من الاتجاهات الأربعة.

وأوضحت الوكالة أن قوات الجيش اللبناني، أقامت الحواجز الثابتة والمتنقلة على الطرقات الرئيسية والفرعية والساحات العامة، ومنعت دخول من هم من غير أبناء البلدة إليها "حفاظاً على سلامة أبناء عرسال والنازحين"، على حد قولها.

وذكرت مصادر إعلامية تابعة لميليشيا "حزب الله" أن قوات الحزب سيطرت على كامل جرود فليطة السورية، كما سيطرت ميليشيا "حزب الله" على مقر قيادة عمليات "جبهة النصرة" في حقاب وادي الخيل شرق جرود عرسال، بحسب الإعلام الحربي التابع للحزب.

وفي سياق متصل أعلنت مصادر مقربة من "سرايا أهل الشام"، أن قواتها أوقفت إطلاق النار في منطقة جرود عرسال اللبنانية تمهيداً لبدء المفاوضات.

وأضافت المصادر أن وقف إطلاق نار يأتي ضمن خطة إجلاء وخروج المسلحين من جرود عرسال اللبنانية باتجاه المناطق السورية التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة هناك.

من جهتها ذكرت مصادر تلفزيون "الجديد" اللبنانية، أن تركيا رفضت استقبال زعيم مسلحي "جبهة النصرة" في منطقة جرود عرسال اللبنانية المحاذية للحدود السورية "أبو مالك التلي".

وأضاف "الجديد" أنه بعد رفض تركيا للطلب، أبدت دول خليجية استعدادها للمساعدة في ايجاد مكان لزعيم المسلحين في جرود عرسال.

وأطلقت ميليشيا "حزب الله" بالتعاون مع قوات نظام الأسد يوم الجمعة الماضي عملية عسكرية للسيطرة على جرود عرسال، التي تضم حوالي ألفي مسلح بحسب تصريحات الجيش اللبناني، بالإضافة إلى أن المنطقة تضم مجموعة كبيرة من النازحين السوريين.