تناقلت وسائل إعلام موالية للنظام في سوريا بعض من الأكاذيب والتصريحات التي أدلها بها المسؤولين لدى حكومة عماد خميس خلال عام كامل على مرور تعيينهم من قبل الأسد .
وأوضحت الوسائل الإعلامية أن عام مضى على التعيين الوزاري الأخير برئاسة عماد خميس، كان للعديد من مسؤولين نظام الأسد خلاله تصريحات غريبة وصفها مواطنون سوريون بالأضحوكة تارة وبالمبكية تارة أخرى.
وأفادت الوسائل الإعلامية الموالية بأن من أغرب التصريحات والأكاذيب هي تصريحات وزير السياحة والتي قال فيها “لدينا شاليهات بـ 5000 ليرة!!” والتي تناقض واقع الحال بحسب ما أكدته الوسائل الإعلامية .
ومن بين تلك التصريحات التي أوردتها الوسائل الموالية ما قاله محافظ حلب حسين دياب عندما قال “يكفي هدر للمياه”.
حيث استغرب أهالي حلب تصريح المحافظ لأن حلب تعاني من أزمة بخصوص المياه، ويجب عليه ضخ المياه لكل الأحياء السكنية من خلال إصلاح الأعطال ومعالجة المشكلات الفنية الطارئة بحسب الوسائل الإعلامية الموالية .
ونقلت تلك الوسائل أيضا تصريحات عن وزير العدل لدى الحكومة التابعة لنظام الأسد هشام الشعار عندما قال “حرية الإعلام مصانة ومكفولة في الدستور السوري”.
وأوردت الوسائل الإعلامية أكاذيب نقيب الفنانيين لدى نظام الأسد زهير رمضان عندما أكد على أن النقابة تسعى إلى إغناء المعرض بأفضل نجوم العالم العربي لكون الدورة القادمة للمعرض رائدة وجاءت بعد انقطاع عدة سنوات، في حين أن أحداً من الفنانين العرب لم يثبت مشاركته في المعرض إلى الآن، وكان عدد من الفنانين العرب اعتذروا عن المشاركة في المعرض.
إضافة إلى ذلك تناولت الوسائل الإعلامية الموالية أيضا تصريحات سفير نظام الأسد في لبنان عندما طمأنت سفارة الأسد وسفيرها عبد الكريم علي في بيروت في بيان لها، المواطنين السوريين في لبنان إلى أنها تابعت قضية الاعتداء على شاب سوري في لبنان، وأنها تتابع أمور مواطنيها دائما، وأهابت بالجميع للابتعاد عن المبالغة وزرع بذور الشقاق بين الشعبين السوري واللبناني.
وأكدت السفارة أنها «تتابع أمور مواطنيها دائماً ولا تدخر جهداً للقيام بكل ما من شأنه المحافظة على كرامة المواطنين السوريين وحقوقهم مع الحفاظ على العلاقة الأخوية بين الشعبين والدولتين». وقالت الوسائل الإعلامية أن المعاملة السيئة التي يعاني منها السوريون في لبنان تنفي تصريحات السفارة على أرض الواقع.
واعتبرت الوسائل الإعلامية الموالية تصريحات وزير الكهرباء في المرتبة الأولى من حيث الكذب والخداع عندما قال  لدينا طاقة كهربائية وافرة ، حيث طمأن وزير الكهرباء لدى نظام الأسد محمد زهير خربوطلي المواطنين عن وجود طاقة كهربائية ووفرة في الطاقة مولدة، كما كشف عن وجود مشاريع وخطط لتأمين الكهرباء، وأشارت الوسائل الإعلامية أنه لا حاجة لبيان رأي السوريين إزاء هذا التصريح فالواقع يوضح نفسه بنفسه.
الجدير بالذكر أن المواطن السوري يعيش أوضاع معيشية صعبة جراء الحرب التي يفرضها نظام الأسد وروسيا وإيران على الشعب السوري الثائر المطالب بالحرية والعدالة .

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top