ag10.jpg
ألغى النظام السوري قرار تهجير أكثر من 15 شابًا من بلدة الهامة غرب دمشق، بعد اعتصام بدأته نساء البلدة مساء أمس الثلاثاء.
وذكرت شبكة “صوت العاصمة”، التي تغطي أحداث دمشق، اليوم، الأربعاء 12 تموز، أن النظام السوري ألغى قرار تهجير الشباب بعد الاعتصام النسائي، لكن ضمن شروط فرضها تضمن تعهدات وتسليم أسلحة.
وأفادت مصادر مطلعة على أخبار البلدة أنه حتى الآن سلم الشباب ستة بنادق من نوع “كلاشنكوف”، وقدموا تعهدات بالتطوع في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة له في المرحلة المقبلة.
إعلان
وأصدر النظام في الأيام القليلة الماضية توجيهات بترحيل لأكثر من 15 شابًا، ممن فضلوا البقاء في البلدة مقابل تسوية أوضاعهم، وجاء ذلك بعد خلاف مع عناصر من اللجان المحلية في البلدة.
واعتصم عشرات الفتيات والنسوة، مساء أمس، ورفعوا لافتات رفضت تهجير الشبان بعد ساعات من إبلاغ لجنة المصالحة الشباب بوجوب تجهيز أنفسهم للخروج صباح اليوم.
وكانت أولى دفعات مقاتلي بلدتي قدسيا والهامة، خرجت في 13 تشرين الأول من العام الماضي، باتجاه محافظة إدلب شمالًا.
وجرت العملية بعد أن خرج 135 مقاتلًا، من أبناء مدينة قدسيا مع عائلاتهم نحو محافظة إدلب، في تشرين الثاني 2015، كشرط رئيسي وضعه النظام لإعادة فتح الطريق وفك الحصار الكامل المفروض عليها آنذاك.
وتوصل النظام السوري لتسوية شاملة، مع فصائل قدسيا والهامة في تشرين الأول 2016، بعد هجوم عسكري استمر على مدار 20 يومًا.
ويتهم ناشطون معارضون الأسد بمحاولة تفريغ محيط العاصمة من مقاتلي الثورة، والعمل بعد ذلك على تغيير خارطتها الديموغرافية.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top