كثّف الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وسط محاولات للتقدم على حساب فصائل المعارضة السورية العاملة في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، السبت 8 تموز، أن الطيران الحربي استهدف مدينة دوما بأربعة غارات جوية، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين، دون وقوع قتلى، إضافةً إلى تغطية جوية على حيي جوبر وعين ترما بالتزامن مع محاولات اقتحامهما.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن “سلاح الجو الحربي يستهدف مواقع المسلحين في أطراف بلدة دوما بعدة ضربات جوية، وذلك ردًا على استهداف محيط ضاحية الأسد بريف دمشق بعدد من القذائف”.
إعلان
وتعتبر الغوطة الشرقية من المناطق التي اتفق على “تخفيف التوتر” فيها، منذ 6 أيار الماضي، وعاشت هدوءًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية.
إلا أن دوما شهدت خلال الأيام القليلة الفائتة، قصفًا مدفعيًا على الأحياء السكنية، أسفر عن أضرار مادية وضحايا بين المدنيين.
وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساند له عملًا عسكريًا على حي جوبر الدمشقي لفصله عن باقي بلدات الغوطة الشرقية، واستقدمت المئات من جنود المشاة، إلى جانب عشرات الآليات والمدرعات.
ويتركز هجوم قوات الأسد منذ أسابيع، على ثلاثة محاور، الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر.
وتأتي العمليات بعد السيطرة الكاملة على حي القابون الدمشقي باتفاق أخلى مقاتليه بشكل كامل.
وتزامن القصف الجوي من قبل الطيران الروسي على مدن الغوطة بعد ثلاثة أيام من محادات “أستانة 5″، التي أقرت الغوطة ضمن مناطق “تخفيف التوتر”.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.