شهد ريفا دمشق وشرق السويداء موجة نزوحٍ واسعة مع تقدم قوات الأسد والميليشيات الرديفة في البادية السورية.
وعلمت عنب بلدي من مصادر متطابقة اليوم، الثلاثاء 13 تموز، أن الآلاف نزحوا خلال الأيام القليلة الماضية، وخاصة من ريف السويداء الشرقي.
ونشرت وسائل إعلام النظام السوري أول أمس، الثلاثاء، تسجيلات مصورة تُظهر مدنيين مكبلي الأيدي، وقالت إنهم يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أسروا خلال معارك البادية الأخيرة.
إعلان
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، تقدمت على حساب فصائل “الجيش الحر” في مناطق مختلفة من البادية السورية، الاثنين الماضي.
وتستمر المعارك في المنطقة حتى اليوم، إذ أعلن النظام مواصلة عملياته في عمق البادية، مشيرًا إلى أنه “سيطر على مساحة تُقدّر بحوالي 20 كيلومترًا مربعًا”.
مصادر أهلية من ريف السويداء، أكدت لعنب بلدي نزوح “الآلاف من الأهالي من ريف السويداء”، لافتةً إلى أن “البعض نزح إلى مخيم الركبان قرب الأردن، بينما توجه آخرون نحو درعا”.
ويضم “الركبان” غير الرسمي أكثر من 70 ألف نازح سوري، معظمهم من أرياف حمص ودمشق والرقة ودير الزور.
كما أشارت إلى أن “بعض المهربين يوصلون الناس، إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا، وبالتحديد المنطقة الشرقية منها، عن طريق منطقة اللجاة”.
عنب بلدي تحدثت إلى مدير المكتب الإعلامي في فصيل “أسود الشرقية”، سعد الحاج، وقال إن المنطقة شهدت حركة نزوح واسعة واعتقالات.
وأشار الحاج إلى أن القرى التي شهدت نزوحًا “مليئة ومأهولة بالسكان رغم أنها صغيرة”.
ومنذ آذار الماضي، سيطرت فصائل المعارضة على مساحات واسعة من البادية، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتزامن ذلك مع محاولات لقوات الأسد تحقيق مكاسب في المنطقة، ونجحت مؤخرًا في ذلك.
–
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.