تعاني بلدة حيط بريف درعا الغربي من حصار خانق من قبل تنظيم الدولة من جميع الجهات، حيث يسعى التنظيم للسيطرة على البلدة ولكن المعارضة والأهالي يدافعون عنها بكل قوة ويمنعون التنظيم من إحراز أي تقدم.
وكانت النقطة الطبية في بلدة حيط قد ناشدت بإدخال حليب أطفال، قائلة: «نحن لم نطلب منكم دبابات بل طلبنا حليب أطفال وحتى هذه لم تستطيعوا أن تقدموها، في إشارة إلى فصائل المعارضة خارج بلدة حيط».
والجدير بالذكر أنه قبل يومين تقريبا كانت هناك محاولة من قبل المعارضة لفك الحصار عن البلدة ولكنها فشلت بسرعة دون تحقيق أي تقدم، ما زاد الشعور من قبل أهالي بلدة حيط بالخذلان وعدم الجدية في إنقاذهم.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.