صرّح وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" اليوم، أن موسكو لا تدعم رأس النظام في سوريا بشار الأسد لشخصه، إلا أنها تحاول تجنب تكرار السيناريو العراقي في البلاد.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية الرسمية عن "لافروف" قوله: "نحن لا ندعم الأسد، بل نلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص على أن الشعب السوري هو من يقرر مصير سوريا ورئيسها".
جاء ذلك في محاضرة ألقاها في مقر "صندوق كوربر" في برلين، واعتبر "لافروف" فيها أن "الشعب السوري وحده هو من يحق له تقرير مصير سوريا".
ودخلت روسيا في نهاية سبتمبر/ أيلول 2015 إلى سوريا لتنفيذ ضربات جوية ضد معارضي الأسد، ومنذ ذلك التاريخ تولت إدارة شؤون البلاد، بالتفاهم مع إيران، بعد أن أصبح الأسد مجرد واجهة.
ومنذ منتصف مارس / آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 47 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.
غير أن نظام الأسد في سوريا اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، واستعان بالإيرانيين والميليشيات الشيعية ومن ثم الروس، لمحاربة شعبه، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم، راح ضحيتها أكثر من 600 ألف نسمة، وأدت إلى دمار سوريا وتشريد أكثر من نصف سكانها.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top