أكدت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، مقتل عنصرين من ميليشيا “حزب الله”، خلال مشاركتهما القتال إلى جانب قوات الأسد في درعا جنوب سوريا، وذلك في الوقت الذي نعى فيه “حزب البعث” اللبناني، مقتل قيادي عسكري في صفوفه.
ونعى موقع “عربي برس” المقرب من “حسن نصر الله” مقتل عنصرين من حزب الله وهما “محمد غازي يونس” من بلدة الديابية الحدودية، و”أحمد حسن عابدة” من بلدة زيتا، دون أن يحدد مكان وزمان وتفاصيل مقتلهم.

وقال الموقع إن العناصر في حزب الله قتلوا “أثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية” بحسب زعمه.

مصادر ميدانية أكدت لـ”أورينت نت” أن الدفعة الجديدة من قتلى حزب الله اللبنانية سقطوا خلال المعارك المستمرة مع فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص في مدينة درعا.
وبموازاة ذلك، نعى “حزب البعث” اللبناني مقتل القيادي في صفوفه، حسين علي رابحة، خلال مشاركته القتال إلى جانب ميليشيات إيران وحزب الله في مدينة درعا.

وقال بيان لحزب البعث في لبنان إن “الحزب برئاسة الأمين القطري نعمان شلق ينعون الرفيق الشهيد علي حسين رابحة الملقب أبو علي، من قوات البعث في لبنان، الذي استشهد دفاعاً عن شرف الأمة العربية في مواجهة الإرهاب بمدينة درعا”.
وأضاف البيان أن القيادي قتل الاثنين، وهو من مواليد قضاء مدينة النبطية في الجنوب اللبناني، وانتسب إلى الحزب في عام 1995، وكلف بعدة مهام حزبية بعد نيله العضوية في عام 2000.

هذا ودفعت إيران مؤخراً، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى درعا وريفها، مؤلفة من ميليشيات لبنانية وعراقية وأفعانية وباكستانية، بالتزامن من استقدام قوات النظام “الفرقة الرابعة” التي يتزعمها ماهر الأسد، وذلك بهدف السيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.
وأعلنت الفصائل المقاتلة في 12 شباط الماضي، عن بدء معركة ضد قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلقت مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة “الموت ولا المذلة” التي تشرف عليها “غرفة عمليات البنيان المرصوص”، وذلك رداً على محاولات قوات الأسد السيطرة على معبر درعا الحدودي مع الأردن، حيث باتت الفصائل تسيطر على نحو 95%من مساحة حي المنشية بدرعا البلد.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top