شيع العشرات من أهالي جزرة جثمان 3 شهداء في صفوف قوات سوريا الديمقراطية الذين فقدوا حياتهم خلال حملة غضب الفرات إلى مثواهم الأخير في قرية الجزرة التي تحررت ضمن حملة تحرير مدينة الرقة. 
وتجمع العشرات من الأهالي أمام مبنى مجلس عوائل الشهداء في مدينة حسكة لاستلام جثمان الشهداء عصمت شيخ العبد الله الاسم الحركي أبو فاطمة، أحمد شيخ جزر الاسم الحركي، خضر الحماد الاسم الحركي خضر، حاملين صور الشهداء وأكاليل الورود.
وبعد استلام الأهالي جثامين المناضلين الـ3، انطلقوا بموكب ضخم ضم العشرات من السيارات باتجاه قرية جزرة الواقعة بريف دير الزور والتي تحررت في حملة غضب الفرات. حيث تقام مراسم التشييع
وعند الوصول إلى القرية، بدأت مراسم التشييع بعرض عسكري قدمه مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسايش.
بعد ذلك ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء أحمد أسعد كلمة قدم فيها العزاء لذوي الشهداء، مشيراً إلى أن الشهداء حرروا مناطقهم من رجس داعش التي مارست بحقهم أبشع الممارسات اللاإنسانية، مؤكداً بأنهم وعند اختيارهم هذا الطريق كانوا على يقين أنهم هم القوات الوحيدة على الأرض التي تحارب “الارهاب”. 
وباسم مجلس سوريا الديمقراطية ألقى الإداري في المجلس حمد الشيخ شحادة كلمة قدم من خلالها العزاء لذوي الشهداء، وأوضح خلال كلمته بأن طريق الشهادة مقدس ولا أحد يستطيع أن يناله لأنه طريق الحرية المنشودة.
وقال الشيخ حماد في سياق حديثه “أردوغان وأتباعه لا يستطيعون النيل من حريتنا وحرية شعبنا”، مبيناً بأن أردوغان يحاول عرقلة تقدم قوات سوريا الديمقراطية صوب معقل المرتزقة وعاصمة خلافتهم المزعومة.
وبدوره عاهد المقاتل في صفوف مجلس دير الزور العسكري سيد الخضر رفاقه بالسير على النهج الذي اتخذوه منهجاً لهم، وذلك خلال كلمة ألقاها في المراسم. 
وبعد الانتهاء من الكلمات قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء أحمد أسعد وثيقة استشهاد المناضلين وسلمها إلى ذويهم.
حيث قال والد الشهيد خضر عند استلامه وثيقة شهادة ولده بأنه فخور جداً كون ولده انضم إلى قافلة الشهداء الذين أناروا لهم درب الحرية.
وفي الختام، وريت جثامين الشهداء الثلاث الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء.
(ر ب/آ أ)
ANHA
|
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.