واصل النظام حملته الواسعة ضد شبان مدينة اللاذقية من أجل سوقهم للخدمة في جيشه.
ونقل عن ناشطين قولهم، إن قوات الأسد اعتقلت أمس الجمعة عشرات الشباب من أحياء صليبة والسكنتوري والطابيات باللاذقية.
وتشهد المدينة منذ عدة أيام انتشار كثيف من قبل عناصر الشرطة العسكرية التابعة للنظام حيث يقومون بتوقيف الشباب بين سن 18 و 50 عاما، وذلك بهدف سوقهم الى جبهات القتال.
وأكد ناشطون من المدنية قيام الشرطة العسكرية الاربعاء الماضي، بضرب شاب بالعصي حتى فارق الحياة بمدينة اللاذقية، وذلك بسبب رفع صوته عليهم، حيث كان الشاب طالبا مؤجل دراسيا، لكن لم يكن حامل أوراق التأجيل الخاصة به حين تم اعتقاله.
وتعاني قوات الأسد من نقص كبير في القوة البشرية بعد أن انشق عشرات الآلاف، فضلا عن مقتل أكثر من 180 ألف منذ بداية الثورة السورية ربيع 2011.
كذلك يعاني الساحل السوري والذي يعتبر الخزان البشري لقوات الأسد من نقص حاد في الذكور، بعد مقتل اكثر من 120 الف في معاركهم الى جانب الأسد.
وفي سياق ذي صله، بدأت مؤخرا ظاهرة الهروب الى لبنان من قبل الشباب الموالي للنظام في محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف السفر الى اوروبا، وذلك بسبب خذلان النظام لميليشيات “الدفاع الوطني” .
الخذلان جاء بعد أن تعهد النظام بابقاء المتطوعين ضمن مدنهم، لكن لم تمر اسابيع حتى عادوا بالتوابيت الى مناطقهم بعد أن زج بهم النظام في ساحات المعارك خاصة في ريف حماة الشمالي.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top