بدأت المملكة العربية السعودية تحركاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، انضمت إلى تأييده أكثر من ٦٠ دولة لمناقشة القضية السورية من جوانبها الإنسانية، وما يتعلق باستمرار الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب السوري، خصوصاً لجهة تعرضه لجرائم الحصار والتجويع وافتقاده الحماية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الخميس، فإنه من المقرر بموجب هذه المبادرة، التي تأتي ترجمة لقرار جامعة الدول العربية، أن تعقد الجمعية العامة اجتماعاً بمشاركة المبعوث الخاص "ستافان دي ميستورا"، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية "ستيفن أوبراين" في ٢١ الشهر الجاري، للبحث في الانتهاكات الجسيمة التي تمارس بحق الشعب السوري.
وأطلقت الدعوة إلى هذا الاجتماع السعودية، وشاركتها فيه ٨ دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر وكولومبيا وكوريا الجنوبية والسنغال وتركيا وأوكرانيا، وانضمت إليها بقية الدول المؤيدة.
ووجهت الدول الراعية رسالة إلى رئاسة الجمعية العامة، أعربت فيها عن "القلق البالغ حيال الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية، واستمرار انتهاكات وقف الأعمال القتالية والافتقاد إلى حماية المدنيين، وخصوصاً الذين يعيشون في المناطق المحاصرة"، وأشارت إلى أن استخدام التجويع سلاحاً هو جريمة حرب وفق تقويم الأمم المتحدة.
وحضت الدول الداعمة للمبادرة مجلس الأمن على "تحمل مسؤولياته والتركيز على حماية المدنيين في سورية، وإنهاء النظام السوري استخدام سلاح التجويع والحصار، ودعم جهود مجموعة الدعم الدولية لسورية في هذا الإطار".

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top