بعد خسائر إيران الفادحة خلال الأيام الماضية في حلب وبعد أن كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن وجود ضباط رفيعي المستوى في الحرس الثوري الإيراني بين قتلى الاشتباكات، في منطقة "خان طومان" جنوب غربي حلب بسورية، أعلن العميد علي عبد اللهي، نائب رئيس الأركان العامة‌ للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم، عن إجراء بلاده اختباراً لصاروخ بالستي يصل مداه إلى 2000 كيلو متر، قبل أسبوعين.
وأوضح عبد اللهي لوكالة "تسنيم" شبه الرسمية، أنّ نسبة حياد الصاروخ عن هدفه، يصل إلى 8 أمتار فقط، دون الإفصاح عن مكان الاختبار، ونوع الوقود المستخدم فيه.
وتقول الولايات المتحدة الأمريكية، أنّ اختبارات إيران للصواريخ البالستية، تعدّ انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، فيما تدّعي طهران أنّ هذا القرار لا علاقة له ببرنامجها الصاروخي.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت مقتل 14 عسكرياً من الحرس الثوري في اشتباكات "خان طومان" يوم الجمعة الماضي، حيث أشارت إلى أن من بين القتلى العميد "جواد دوربين"، و العقيد "رحمن قابيلي"، والرائد "محمد بلباسي".
كما نشرت وسائل الإعلام أسماء باقي القتلى، منهم "علي جمشيدي"، و"سيد حسن رجايفر" و"سيد رضا طاهر"، و"علي رضا بربري"، و"حسين مشتاقي".
وكان موقع "عصر إيران" المقرب من الرئيس حسن روحاني، ذكر السبت الفائت أن ما بين 20 إلى 50 جندياً إيرانياً، قتلوا في كمين نصبته المعارضة السورية، لوحدة عسكرية مؤلفة من 100 جندي، تابعين للحرس الثوري، في المنطقة المذكورة، فيما أعلن الحرس الثوري في بيان له مقتل 13 عسكرياً وإصابة 21 آخرين في الاشتباكات.
جدير بالذكر أن الخسائر البشرية الإيرانية في سورية ارتفعت في الفترة الأخيرة، حيث فقدت طهران خلال أبريل/ نيسان الماضي 5 قادة كبار، أحدهم برتبة عقيد، إضافة إلى 26 عسكرياً.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top