![]() |
أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئييس المشترك لمجلس سورية الديموقراطية السيد هيثم مناع جدلاً كبيراً في أوساط ما يسمى بالمعارضين السوريين التابعين لتركيا وقطر وسعودية.
أثارت التصريحات التي أدلى بها مناع بخــصــوص المساحة التي تسيطر عليها القـــوات الكُرديـة – العربية (قوات سوريا الديمقراطية ) مشيراً بأنها تسيطر على 16 في المئة من مساحة سورية البالغة 185 كيلومتراً مربعاً.
وجاء ذلك في رسالة أرسلها السيد مناع إلى الأمم المتحدة مضمونها ,بأن مجلس سورية الديمقراطية هو ائتلاف مكون بالأساس من عرب علمانيين وكورد وسريان آشوريين وتركمان وأرمن من تنظيمات سياسية ومدنية وعسكرية سورية لعبت دوراً جوهرياً في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية ومنتدى موسكو عام 2015، لافتاً في رسالته إلى أن القوات العسكرية ( قوات سورية الديمقراطية ) هي أول قوة قامت بمحاربة الإرهاب في المنطقة، وحتى قبل تشكيل التحالف الدولي، وأن هذه القوات قامت بمحاربة المتطرفين من جماعة داعش لحماية النساء والرجال ومن أجل الحرية والكرامة في كوباني ومدن أخرى، معطين بذلك مثالاً لإستراتيجية ممكنة ضد الإرهاب والاستبداد، مشيراً إلى المعركة الأخيرة في سد تشرين ضد تنظيم داعش الارهابي كخير مثال.
وتابع السيد مناع: “تسيطر قوات سورية الديمقراطية على أكثر من 16 في المئة من الأراضي السورية”. وقال السيد مناع في نهاية رسالته : إن مجلس سورية الديموقراطية على استعداد للتعاون مع مجلس الأمن ومبعوث الأمم المتحدة للمفاوضات المستقبلية.
ما أثار نقداً من ما يسمون بالمعارضين التابعين لرياض وأنقرة باعتبار أن مناع كان ضد عسكرة الثورة وضد التدخل الخارجي في سورية. Xeber24
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.