أفاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الجمعة أنه بالإمكان قيام تعاون بين جيش الأسد والفصائل المقاتلة لمواجهة تنظيم الدولة وسط استنكار من المعارضة السورية. 
وقال كيري: "يمكن قيام تعاون بين نظام الأسد وقوات المعارضة ضد تنظيم الدولة دون مغادرة الأسد للسلطة، مضيفًا أنه سيكون من الصعب جدًّا تأمين هذا التعاون دون وجود بعض الدلائل على أن هناك حلًّا في الأفق بشأن مستقبل الأسد.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليونانية أثينا "نعمل على تسريع المساعي الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
ألمح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة إلى إمكان قيام تعاون بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، دون حسم مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، مع إقراره أيضًا بصعوبة إقناع المعارضة بالقتال في وجوده.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة اليونانية أثينا، قال كيري: إنه يمكن قيام تعاون بين النظام السوري وقوات المعارضة ضد تنظيم الدولة دون مغادرة الأسد للسلطة، مضيفًا أنه سيكون من الصعب جدًّا تأمين هذا التعاون دون وجود بعض الدلائل على أن هناك حلًّا في الأفق بشأن مستقبل الأسد.
وأضاف: "نعمل على تسريع المساعي الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية"، مشيرًا إلى أن روسيا وإيران والسعودية ودولًا أخرى تؤيد فكرة الحل السياسي ويجب انتهاز هذه الفرصة، وأن عدم التوصل إلى حل بشأن الأسد يعيق التعاون بين الأطراف كافة.
ووصف كيري أزمة اللاجئين بأنها عالمية، مطالبًا الجميع بالمشاركة في حلها، وأكد أن الحل الأمثل لها هو إيقاف الحرب في سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي دعا في وقت سابق في بلغراد إلى ضرورة تشكيل قوات برية عربية وسورية لمواجهة تنظيم الدولة، مضيفًا أنه "لا يمكن كسب هذا النزاع بشكل كامل بالضربات الجوية فقط".
ومن جانبه قال رئيس المجلس الوطني وعضو الائتلاف السوري المعارض جورج صبرة: إن تصريحات كيري المتعلقة بالتعاون بين المعارضة وقوات النظام "مؤسفة للغاية"، معتبرًا أنها دليل على عدم وجود إستراتيجية أمريكية حقيقية في الحرب على الإرهاب، وفق قوله.
وفي ذات السياق اعتبر الباحث في العلاقات الدولية من الرياض حمدان الشهري أن موقف كيري يدل على خذلان واشنطن للمعارضة السورية، مشيرًا أنه ليس بالموقف الجديد مدللًا على ذلك بموقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الخطوط الحمراء التي وضعها للأسد بعدم استخدام السلاح الكيميائي ثم تخلى عنها.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top