وقوع عدة مجازر في ريف دمشق ارتكبها نظام الأسد والطيران الروسي

استشهد عشرات المدنيين وجرح المئات اليوم، إثر غارات جديدة للطيران الروسي وقصف لقوات النظام بأسلحة محرمة دولية، على عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، حيث بدأ القصف منذ الصباح وحتى المساء، مما خلق حالة من الهلع الشديد بين الأهالي.

وأوضح الناشط الإعلامي، براء أبو يحيى لـ"السورية نت" أن طيران النظام والطيران الروسي كثفا قصفهما بالصواريخ العنقودية والمحرمة دوليّاً على مدن دوما وزملكا وسقبا وعربين وحمورية والمرج، ترافق ذلك مع قصف براجمات الصواريخ والهاون استهدف أرجاء الغوطة الشرقية منذ الصباح.

مشيراً إلى خروج عدد من النقاط الطبية في مدينة دوما عن العمل بسبب تعرضها للقصف المباشر من الطائرات الحربية.

ولفت أبو يحيى أن جميع إحصائيات الشهداء قابلة للزيادة بسبب وجود 300 جريح  بعضهم في حالة حرجة جداً، وقال: إنه بسبب ضعف الإمكانيات الطبية في مدينة دوما التي نالت الحصة الأكبر من القصف قامت النقاط الطبية في حي برزة بإرسال أكياس دم إلى دوما.
وأكد أبو يحيى، أن أكثر من 40 مدنياً أغلبهم أطفال ونساء استشهدوا وأصيب العشرات بجروح جراء استهداف مدرسة ابتدائية ومناطق سكنية وسوق في مدينة دوما بصواريخ الطيران.

في حين استشهد في غارات مماثلة اليوم، 5 مدنيين في مدينة سقبا و3 في حرستا، إضافة إلى تعرض (دير العصافير و زملكا و العبادة و داريا و جوبر) إلى قصف عنيف أوقع 7 شهداء من هذه المناطق.

كما تعرضت مدينة عربين لـ7 غارات عنيفة من المقاتلات الحربية يعتقد أنها روسية خلفت دماراً كبيراً و 4 من الشهداء من بينهم طفلة رضيعة. كما تم أستهداف المدينة بعدد من القذائف بالمدافع الثقيلة و الفوزليكا أثناء قيام المسعفين بأنقاذ الجرحى . السورية نت