قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون أمس الجمعة (الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر) إثر استهداف قوات النظام لبلدة “النشابية” في غوطة دمشق الشرقية بالصواريخ.
وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت براجمات الصواريخ بلدة “النشابية” ما أدى إلى مقتل امرأة وطفلتيها من بلدة “العبادة” كانوا نزحوا إلى بلدة “النشابية”، إضافة إلى مقتل امرأة أخرى من بدة “النشابية” وإصابة عدد من المدنيين بجروح.
وكانت البلدة تعرضت يوم الأربعاء لغارات جوية من الطيران الحربي ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها عائلة كاملة مؤلفة من عشرة أشخاص، وهم ستة أطفال وأربع نساء من بلدة “العبادة” أيضاً كانوا قد نزحوا إلى بلدة “النشابية” بعد أن أحرق النظام ودّمر منزلهم.
في حين قضت الطفلة “رهف زهرا” نتيجة نقص الغذاء والدواء جراء الحصار المطبق الذي تفرضه قوات النظام منذ سنوات على مدينة “دوما” في الغوطة الشرقة.
كما سقط أربعة جرحى في بلدة “عين ترما” في ريف دمشق، إثر غارة جوية استهدف فيها الطيران الروسي منازل المدنيين في البلدة، واستهدف الطيران الروسي أيضاً مدينة “عربين” بعدة غارات جوية دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وأفاد ناشطون بسيطرة قوات النظام على طريق “البلالية” قرب منطقة المرج في الغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الثوار وتحت غطاء جوي روسي كثيف، في حين قتل سبعة وجرح العشرات من عناصر قوات النظام إثر كمين محكم نفذه الثوار في جبهة المرج.
وتدور اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام التي تحاول اقتحام حي جوبر الدمشقي من عدة محاور، تزامناً مع قصف عنيف يتعرض له الحي من قبل قوات النظام.
وقال المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام “حمزة بيرقدار” على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي إن عناصر الجيش تصدو في حي جوبر الدمشقي لمحاولة قوات النظام والميليشيات الداعمة له اقتحام الحي من إحدى محاوره، وفي عملية نوعية استطاع الثوار التقدم في جبهة المرج في الغوطة الشرقية وقتل وجرح 25 عنصراً من قوات النظام.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.