واصل الإرهابي بشار الأسد العزف على نغمة “السيادة” ، وفي الوقت ذاته عارضاً نفسه ليكون شريك الجميع ، لكن شرط فعل ما يفعله العدو الروسي ، و كالعادة نسف كل شيء حدث في سوريا تحت ذريعة “تزيف إعلامي” .
وهاجم الإرهابي ، في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية ، بريطانيا وفرنسا بالقول أنهما “شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سورية.. وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به” ، معتبراً أن قصفهما في سوريا غير قانوني ، فسوريا كما قال “ذات سيادة” ، واصفاً عمليات التحالف الدولي أنها “حرب وهمية” و الحقيقة هو ما يفعله الروس طبعاً .
أجّل الإرهابي عملية مواجهة انتهاك السيادة إلى ما بعد الإنتهاء من مواجهة “الإرهاب” على الأرض .
وقاد الإرهابي سلسلة المديح لروسيا و إيران ، مستعرضاً مسيرتهما الإجرامية مع نظامه .
ووصف الحديث ، عن المعارضة المعتدلة ، بأنه ” حلقة جديدة من مسلسله الهزلي الذي يقدم المعلومات الزائفة بدلا من الحقائق”.
متوعداً إذا توقف دعم “الإرهابين” بهزيمتهم خلال اشهر .
وقال في رده عن سؤال إن دعته السعودية لحوار هل سيقبل :”لا.. ليس هناك مستحيل في السياسة.. المسألة لا تتعلق بما إذا كنت أقبل أو لا أقبل.. بل بسياسات كل حكومة.. ما هي سياساتهم حيال سورية.. هل سيستمرون في دعم الإرهابيين أم لا.. هل سيستمرون بممارسة ألعابهم الخطرة في سورية واليمن وأماكن أخرى.. إذا كانوا مستعدين لتغيير سياساتهم.. خصوصا حيال سورية فلا مشكلة لدينا في الاجتماع معهم.. إذاً فالأمر لا يتعلق بالاجتماع أو بما إذا كنا سنذهب أم لا.. المسألة تتعلق بمقاربتهم لما يحدث في سورية”
شبكة شام

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top