ميركل: لن نتعاون مع الأسد في محاربة “داعش”

أخرجت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشار الأسد من خانة المساهمين في الحرب ضد ‘داعش” والإرهاب.

وقالت إن هناك استثناء للأسد وقواته من التعاون في الحرب ضد الإرهاب، مشيرة إلى عدم نسيان كل اللاجئين الذين هربوا من نظام الأسد وهو رئيس الدولة يلقي القنابل على شعبه ولامستقبل له.

في غضون ذلك، أكدت ميركل على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع بين حكومة الأسد والمعارضة السورية، لافتة إلى رفضها إغلاق الحدود في وجه تدفق اللاجئين، رغم الانتقادات المتزايدة في الداخل الخاص وفي أوروبا.

ودعت إلى التعاون الدولي في مواجهة أزمة اللاجئين، مشيرة إلى أنها تعمل فقط للحد من أعداد المهاجرين القادمين إلى ألمانيا.

إلى ذلك، شددت على ضروة توفير حماية أفضل للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتحسين التعاون مع تركيا حيث يأتي منها معظم السوريين الفارين من الحرب في بلادهم إلى أوروبا.

وكانت ألمانيا قررت الانضمام إلى التحالف ضد تنظيم ‘داعش”، وأرسلت أخيرا قوات وطائرة استطلاع إلى قاعدة في تركيا، فيما لن يشارك جنودها بشكل مباشر في الهجمات أو أي حرب برية، وستقتصر مهمتهم على تقديم خدمات ومساعدات لقوات التحالف الدولي