مقتل أحد مؤسسي كتائب "الفاطميون" التابعة للحرس الثوري الإيراني بحلب

قُتل "حسين فرداي"، أحد قادة كتائب "الفاطميون"، الأفغانية، في الحرس الثوري الإيراني، بمواجهات مع المعارضة السورية في مدينة حلب.

وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية (شبه رسمية)، اليوم: إن "فرداي من أحد مؤسسي كتائب الفاطميون، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام ضد المعارضة السورية".

ويشار أن أحد قادتها الكبار "علي رضى توسلي"، قتل هو الآخر في اشتباكات مع قوات المعارضة السورية، في مارس/آذار الماضي، بمدينة درعا جنوبي البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن نحو 4 آلاف و500 عنصر من أفغانستان، يشاركون في معارك في سورية، ضمن صفوف "الفاطميون"، التي أسسها الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب مصادر مقربة من الحكومة الإيرانية وأخرى رسمية، فإن عدد قتلى كتائب الفاطميين تجاوز الـ 100 قتيل في سوريا.

ونعت ميليشيا "الزينبيون" المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، اثنين من قياديها قتلاً في ريف دمشق خلال الأيام الماضية، ليرتفع عدد القتلى من هذه الميليشيا منذ منتصف  نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 53 مقاتلاً.

وازدادت  خسائر الميليشيات العسكرية، التي أرسلتها إيران للقتال بجانب نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث لقي 3 جنرالات إيرانيين مصرعهم هناك، في غضون ثلاثة أيام، فضلاً عن مقتل قائدين ميدانيين بارزين في مليليشيا "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، منذ نهاية الأسبوع الماضي. 

وبحسب المعلومات الواردة في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي الإيراني، ووسائل الإعلام المقربة من المؤسسات الأمنية، فإن الخسائر في صفوف قيادات القوات الإيرانية في سورية، تزداد مع مرور الوقت. السورية نت